دراسات وأبحاث

الأزمة السورية  تسيطر على الاجندة الاعلامية في موقع العربية و B.B.C

واضافت الدراسة ان من اهم المهارات التي ينبغي ان توفر بالصحفيين الذين يعلمون بمؤسسة متعددة المنصات الاعلامية اتقانهم اكثر من لغة والعمل لساعات طويلة .

إلى جانب اتقان مهارات الانترنت وادواتها التفاعلية وعلى اتصال بمواقع التواصل الاجتماعي ولديه شبكة علاقات ومصادر واسعة للإطلاع على الستجدات في الاحداث الاخبارية .

 الجدير بالذكر ان الدراسة من اعداد الباحثة (فاطمة فايز عبده قطب) والتي تحصلت من خلالها على  شهادة الدكتوراه في الاعلام /بأشراف الاستاذ الدكتور (شريف درويش اللبان) .

لقد أكدت الدكتورة” ان فكرة الدراسة توصلت اليها من خلال ملاحظتها لتوجه لدى المؤسسات الإعلامية المصرية لاستخدام اكثر من منصة لقديم المحتوى أي أن يكون لديها أكثر من نافذة تقدم من خلالها محتواها الاعلامي، بحيث يكون لديها موقع إلكتروني، وراديو، وتليفزيون، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي Social Media، وتطبيقات على الوسائط المحمولة مثل (انستجرام، سناب شات، تيليجرام، وغيرها).

 بحيث تتنوع في منصاتها التي تصل من خلالها للجمهور،مثل مؤسسة الاهرام و المصري اليوم و اليوم السابع.ومن هذا المنطلق تبلورت فكرة بشكل تساؤل رئيسي (هل كل قائم بالاتصال يعمل في كافة المنصات ام انه يعمل لدى منصة واحدة ) .

وبما ان التجربة المصرية لم تكتمل بعد فاخترت مؤسستي العربية وبي بي سي مع ضرورة أن تكون الشبكة أو المؤسسة تبث محتواها من خلال أكثر من منصة Multiplatform (قناة تليفزيونية-راديو – موقع الكتروني-بث تليفزيوني على الانترنت -بث إذاعي على الانترنت-بث على الهاتف المحمول-بودكاست-صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك-تويتر-يوتيوب-جوجل بلس ) واعتمادها آلية التحديث الفوري لكل منصاتها،لا أن تكون متعددة المنصات من دون تحديث للمضمون.”

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق