تواجدها بمقدمة هذه السلسلة الجبلية يعطيها الأولوية بأن تكون إحدى المنتجعات السياحية الجبلية بالمغرب, قليل من المغاربةهم فقط من اكتشفوا أهميتها , فهيتعتبر من بين أقدم وأعرق المدن المغربية التابعة لإقليم الحوز ولا تبعد عن مراكش إلا 54كلم وتتواجد بها مجموعه من الأماكن السياحية الخلابة بجبالها الخضراء و مواقعها الأثرية كموقع كتيزي نوغران و المقبرة المسيحية و المقبرة اليهوديه .
وتنقسم هذه المدينة إلى ضفتين يتوسطها وادي أمزميز أحد روافد سد لالة تكركوست.
فتواجد المسجد الكبير العتيق بالمنطقة الذي يتراوح عمره أكثر من 700سنه هو خير دليل على ان ه>ه المنطقة هي رافد من روافد الحضارة التاريخية الإنسانية .
لقد وضعت السلطات الإقليميه المغربية برنامجا طموحا جعل من هذه المدينة أكثر ديناميكيةوحيوية.
إضافة الى البرنامج التنموي الهام و يتمثل خاصة في تأهيل المدينة من خلال توسيع شوارعها و تبليط أزقتها و تعميم الإنارة وتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب, كما تعرف أمزميز المغربيةنشاطا جمعياتيا مهما من خلال الهيكلة و تخصيص العديد من الأنشطة الثقافية و الإجتماعية والرياضية لتكون منطقة ثرية بموروثها الثقافي ايضا اضافة إلى التاريخي والحضاري.
غير إن طموحات متساكني المنطقة تبقى متعددة مما يتطلب تضافر جهود كل الفاعلين إلى جانب جهود السلطات لترتقيهذه المدينة الى مستوى تطلعات متساكنيها وتثمين الموروث الثقافي و الحضاري للمنطقة.
