الطاقة الإيجابية…..سرّ إجابة الدعاء
أما نحن فسنتوقف عند نوع مختلف من الطاقة ألا وهو الطاقة الكونية:
تعتبر الطاقة الكونية مصدر لا محدود من القوه, فيختلف اسمها باختلاف الثقافات و الحضارات ففي الهند و التبت يطلق عليها اسم “برانا” اما عند الشرق آسيويين فتسمى ” الكي” أو “تشي” أما في العلوم القديمة لأوروبا فيطلق عليها اسم “مانا” – “رواه” أو بينوما
و يؤكد لنا ذلك قول انشتاين ” ما من شئ مادي بالمطلق” حيث أثبت العلم أن المادة و الطاقة وجهان لعملة واحدة
أهمية الطاقة
كل إنسان له القدرة و الإمكانية لاستخدام الطاقة الكونية إضافة إلى أننا تحت تأثيرها سواء آمنا بذلك أو لم نؤمن فمثلا :
– إذا شعرت بالتوتر أو الضيق أو الحزن حاول أن تدخل مكان فيه أشخاص سعداء و لاحظ تأثير طاقتهم عليك و تغير حالتك المزاجية
– عندما تزور مريض في مستشفى و تشعر بعدها بأن طاقتك قلت أو استنفذت و شعرت بالوهن فهذا أمر طبيعي لأنك منحت المريض البعض من طاقتك ( لذلك يؤجر المسلم عند زيارة المريض)
– إذا شعرت أنك منجذب لشخص دون سبب فهذا لأن طاقتك مشابهة لطاقته. ” الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ “
مميزات الطاقة الكونية
- مجال الطاقة الكونية مخترق و متغلغل في الأجسام المتحركة أو غيرها
- الطاقة الكونية ترتبط وتوصل الأجسام ببعضها البعض
- الطاقة الكونية تتدفق وتنساب من جسم لآخر
- الطاقات المتشابهه تتجاذب
- الطاقات المختلفة تتنافر
تعتبر الطاقة الكونية أو طاقة الحياة ضرورية لحياة البشر فهي تدعم وتقوي جسم الإنسان تحميه من شتى الأمراض و الأهم من ذلك أنها تجذب له كل الطاقة المشابه له ( السعادة طاقة ايجابية …تجذب للإنسان كل الطاقات الايجابية من نفس النوع, النجاح, الصحة, المال…)
و يتم امتصاص الطاقات الايجابية أو السلبية على حد سواء عبر عجلات الطاقة ” الشاكرات” و من ثم توزع لجسم الإنسان و كل خلية من خلاياه فتكون ” هالة” محيطة بالجسم
الهالة
هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بجسم الإنسان ( مجال طاقة ) و الهالة ” الأورا” في حالة تغير مستمر وهي دائمة النمو و التطور بحسب حالة الفرد فهي باختصار تلك الحلقات النورانية و أكثر ما يعبر عنها حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
”اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي سَمْعِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا ، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا ، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا ، وَأَمَامِي نُورًا ، وَخَلْفِي نُورًا ، وَفَوْقِي نُورًا ، وَتَحْتِي نُورًا ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا ، أَوَ قَالَ وَاجْعَلْنِي نُورًا “
علاقة الدعاء بالطاقة الايجابية
– إن من شروط إجابة الدعاء ترك المعاصي فكلما ترك الإنسان المعاصي كلما قلت طاقته السلبية و كثرت الطاقات الإيجابيه كلما ارتفعت ذبذباته الروحانية
– نقاء وصفاء النفوس: إن الحقد و البغض و الغضب من أهم مفجرات الطاقة السلبية في جسم الإنسان و بتركها و استبدالها بالحب و التسامح و الحلم تتغير طاقة الجسم فتصبح جاذبة للخير
كما ذكر وين داير أن الكون محتاج من كل 4000 شخص سلبي شخص واحد ايجابي للمحافظه على الطاقات الايجابية على العالم
حيث أن الطاقة الإيجابيه الواحده =4000 طاقه سلبيه
إن توجيه عقلك توجيها سليماً نحو ما تريده ، مع اليقين والثقة بالله تعالى هو ما يجيب دعواتك, فعندما تتوصل إلى قرار في عقلك الواعي ويكون هذا القرار واضح المعالم بشأن ما تتطلع إليه أثناء دعائك ، فإنك ترسل لعقلك الباطن أمراً بالاتصال وإصدار الذبذبات الكونية اللازمة لتحقيق ذلك.
و تكون الإستجابه من خلال اتصالك الحقيقي بخالق الكون، فأنت قد نظفت طريقك من كل الشكوك والتردد ، فأصبحت طريقك خالية للوصول له سبحانه وتعالى ، والحصول استجابة رائعة لدعائك.