لذا فمن الضروري أن تكون النتائج التي يحققها الإجتماع على مستوى الطموحات التونسية في دعمها عللاى القطاع الأمني والاقتصادي،وأن تكون قراراته سريعة التطبيق .
خرجت أصوات للشارع التونسي نادت بالتغيير الجذري قبل سنوات مضت وكانت هي الدافع الأساسي في قيام عدد من الثورات في الدول العربية التي غيرت أنظمة الحكم القائمة ،واليوم تونس تنظر إلى المجتمع الدولي ليدعمها في حربها ضد الإرهاب الذي بات يستهدف قدراتها الإقتصادية التي تعتمد عليه .
أن تجتمع الدول الصديقة فهي بادرة جيدة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية للوقوف إلى جانب الشعب التونسي
فتونس دولة عربية تمتلك علاقات متينة مع عدد من الدول سعت إلى توطيدها والحفاظ عليها والإنفتاح على الدول الأخرى.
فهي تفكر أن يكون التغيير جذريا على كل المستويات في علاقاتها بما يضمن لها بناء صورة إيجابية وعلاقات فاعلة يمكن أن تضمن لها الديمومة والإستمراروالتعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية ،فثورة التغيير غيرت كل شي ،وهي قادرة على تغيير من يريد بتونس شرا ،فطالما مرت بأزمات وخرجت منها مزدهرة وخضراء كما وصفها كل من تغنى بها ……وكما عرفناها نحن أبناء امة العرب بأنها تونس الخضراء.
