الأدب
رواية “اللامرئي يكتب الرسائل”
تتنزّل الرواية تاريخيّا ضمن الفترة التي سبقت قيام الثورة التونسيّة، في هذا اطار التاريخيّ تحاول الرواية من خلال محكيّاتها استقراء الأسباب التي جعلت المثقّف والمؤسسة الثقافية عامة، معطّلة عن الفعل، غير قادرة على أداء دورها في المجتمع، كما تلقي الرواية الضوء على الدور المدمّر للاستبداد السياسي والقبضة الأمنية التي تعاملت بها السلطة السياسيّة مع الشأن الثقافيّ في تعطيل عجلة الحراك الثقافي ومسؤوليته في خلق حالة الفراغ التي أدت إلى عزلة المثقفين والفعل الثقافي عن الحراك الاجتماعي العام.