اليوم الوطني للجالية المغربية : “المرأة المغربية المهاجرة مسارات النجاح وتحديات المستقبل”
ولقد حضرهذه التظاهرة عددا من المسؤولين كالسيد عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي بالإضافة إلى السادة رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني وشخصيات أخرى إلى جانب أكثر من 50 فردا من أبناء المغرب المقيمين بمختلف دول العالم (فرنسا – إيطاليا – انجلترا – ألمانيا – بلجيكا والإمارات العربية المتحدة ….).
يأتي هذا اللقاء تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج المقرر بأمر ملكي سامي كل يوم 10 أوت من كل سنة، والذي يحتفى به هذه السنة تحت شعار : المرأة المغربية المهاجرة مسارات النجاح وتحديات المستقبل” اعترافا بما أبانت عنه المرأة المغربية المهاجرة من إندماج في البلدان المستقبلة وقدرتها على الولوج إلى مختلف المجالات السياسية، الإجتماعية والإقتصادية، وتعزيز إنفتاح المرأة المغربية المهاجرة على محيطها الخارجي ،
هذا وقد عرفت هذه التظاهرة برنامجا حافلا استهل بكلمات الترحيب والإشادة بالدور المحوري الذي تلعبه جاليتنا خاصة من النساء والجيل الجديد في مختلف المجالات والمكانة التي يتوجب أن تتبوؤها هذه الشريحة من أبناء الوطن.
إضافة إلى تقديم إستراتيجية وضعتها السلطات الإقليمية كتفعيلا للفلسفة المولوية السامية في هذا الباب.
وذلك وفق مقاربة تشاركية تفتح المجال لأفراد جاليتنا لعرض مشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول الآنية والمناسبة لها، مع تشجيعهم على الاستثمار بالإقليم والإهتمام بالمناطق التي ينتمون إليها والذين لا يزالون أوفياء لها.
كما عرف هذا اللقاء تنظيم ورشات من قبل مسؤولي مختلف المصالح الخارجية قصد وضع السادة أفراد الجالية المقيمة بالخارج في الصورة التي هي عليها مختلف الميادين من صحة وتعليم وثقافة وغيرها والمشاكل والعراقيل التي تواجهها والآفاق المرجوة في هذا الصدد.
وفي نفس السياق قام السيد عامل إقليم الحوز رفقة الوفد المرافق له بزيارة لمتحف “الذاكرة” بجماعة بأبادو المشيد من طرف أحد المهاجرين المغاربة المنحدرين من إقليم الحوز كما تم تدشين دار الطالبة بنفس الجماعة، وقد شكلت هذه المبادرات تجسيدا للعناية المولوية السامية بالجالية المغربية المقيمة بالمهجر والتي خصص لها جلالته حيزا كبيرا في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاعتلائه عرش أسلافه الميامين، وتثمينا للسياسة الحكومية فيما يخص جانب الجالية، والحث على تكثيف مسار مغاربة العالم في التنمية الاقتصادية، الثقافية ، السياسية والاجتماعية للبلد الأم.