الصحف بحاجة الى رؤية واضحه لمفهوم إدارة الجودة الشاملة
حيث تصدر الهاتف والانترنت والوسائل الاتصالية التكنولوجية الأخرى المرتبة الأولى من أشكال التواصل بين الإدارة والعاملين بالعملاء ثم استطلاعات الرأي كل فترة وفى النهاية الندوات الخاصة بالمؤسسة أو الصحيفة ومراقبة رد الفعل فيها.
والجدير بالذكر ان عينة الدراسة كانت (مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر وجريدة الوطن) المصرييتين .
والى جانب ذلك اشارت الدراسة ايضا الى مناسبة النظام الإداري الحالي مستوى العمل من وجهة نظر العاملين بجريدة الوطن ومؤسسة دار التحرير – عينة الدراسة – بنسبة 42.9% في مقابل الغير متأكدون بنسبة 23.1%, ومن لا يوافقون بأنه يناسب العمل في الصحف محل الدارسة في المرتبة الأخيرة بنسبة 15.2% وهذا يدل على أن الإداريين والعاملين بصحف الدراسة راضون عن مستوى العمل دخل صحفهم و انعدام الوعي بفلسفة إدارة الجودة الشاملة داخل صحف الدراسة وعدم معرفة المبحوثين بها حيث أوضحت النتائج أن 36.9% من المبحوثين إلى حد ما يعرفونها في مقابل 33.6% لا يعرفون ما هي الجودة الشاملة وهى نتائج تدل على عدم تبنى صحف الدراسة لإدارة الجودة الشاملة كمفهوم.
والجدير بالذكر ان الدراسة أشارت الى عدم الاعتماد على الأساليب الإحصائية في عملية اتخاذ القرارات الإدارية حيث أن القرارات في الغالب تنبع من الإدارة العليا وليس بناءا على إشراك العاملين وقد اتفقت النتائج مع نظام ليكر الأول linker’s system one والذي يؤكد أن الإدارة العليا تثق بشكل ضئيل جدا في أراء المرؤوسين .
لذا لا تشركهم في صنع القرار داخل المؤسسة إلا بشكل محدود ونتيجة لذلك يعمل المرؤوسين في جو من الترهيب والخوف,وعدم التيقن من المشاركة ,فالاتصال يحدث من أعلى لأسفل في سلسة الإدارة وليس العكس. ومن الاهمية بمكان الاشارة الى ان الدراسة كانت من اعداد الباحثة (فيروز عبد الحميد جابر) في جامعة المنوفية كلية الاداب ،قسم الاعلام تحت اشراف الاستاذ الدكتور محمد وهدان يشاركه في ذلك الدكتورة هويدا الدر.