فأوّل الدوافع لإستخدام الصحفيين لهذه المواقع هو دافع مهني بحت فالعمل الصحفي يتطلب البحث و الحصول على كل ماهو جديد من الأخبار الآنية.
وأشارت الدراسة الى حرص الإعلام التقليدي السائد على توظيف اليات التفاعل مع مرتادي مواقعة الالكترونية والتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي ويتضح ذلك جليا في اهتمامها بالوصول إلي جمهور تلك الوسيلة خاصة ان غالبية جمهور هذه المواقع من الشباب الذي تحول عن متابعة الإعلام التقليدي ويأتي وجود الجريدة على شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة منها لمخاطبه شريحة عريضة من الجمهور عبر وسيلته المفضلة وان اختلفت نوعية المضمون المطروح ولغته إلى حد كبير ، فضلا عن أن نسبة كبيرة من افراد العينة الذين يتابعون ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مستمرة بلغت 82.8% .
وهذا يوضح انها أصبحت نمط حياة لا غني عنة سواء في الحياة الشخصية أو في الحياة المهنية فقد اجمع المبحوثين على ضرورة التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي يوميا بصورة مستمرة لمتابعة جديد الموضوعات والأخبار.
والجدير بالذكر ان الدراسة اشارت الى أن اهم مصادر قوة مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الصحفيين عينة الدراسة انها تتسم بالتعددية والتنوع وعدم سيطرة نمط احادي من الفكر عليها بنسبة (59.6%) مما يثبت ان حرية الوسيلة الإعلامية هي اهم عامل من عوامل اقبال الصحفيين للتعامل مع هذه الوسيلة وقد عانى الكثير من الصحفيين والإعلاميين من موضع الحرية التي يجب ان يتمتع بها ولم تكن موجودة مع قيود الدولة القانونية والحكومية.
دراسة قيمة كانت من اعداد الباحثة (ايمان السيد السيد غريب) تحت إشراف الاستاذ الدكتور شريف درويش اللبان ،يشاركه في الإشراف الدكتور مجدي الداغر
