أفضى وبالإجماع إلى إحداث جمعية تندد بمطالبهم و تزيد في فرص التواصل مع المجتمع المدني و تشريع اهدافهم و محاولة تبليغ صوتهم و مد جسور التعاون و تحقيق العدالة الاجتماعية مع الادارات و السلط المعنية باعتبار ان تواجد صيدلية في المنطقة مطلب صحي لا غنى عنه.
هذا المولود الجديد ” جمعية النهوض بالبرجين” يعتبر املا للاهالي للنظر في المسائل المتعلقة بالسكان من خلال تنشيط شبان المنطقة من الكوادر و المثقفين و الحاملين للشهائد العليا العاطلين عن العمل و حثهم على امتداد شبكة العلاقات الاجتماعية و الادارية لتفتح سبل تشغيل الشباب لاطلاعه على العمل الاداري و تعزيز تواجده داخل مجتمعه .
جمعية النهوض بالبرجين, ستكون صوت أهالي المنطقة للمطالبة بإحداث بلدية و تعبيد الطروقات و توفير الانارة اللازمة خاصة و انهم يقومون باصلاحات على الطروقات و الارصفة على حسابهم الخاص هذا على غرار مساهمة نصف ابناء الجهة على الاقل في توفير العملة الصعبة و تنشيط الجهات المجاورة اقتصاديا .
بإعتبارهم مقيمين بالخارج ناهيك عن المنتوج الفلاحي الغذائي الذي يسوق في البلاد التونسية و الخارج فمنطقة البرجين تمتد على مساحات شاسعة وعلى الاف الهكتارات من اشجار الزياتين من ذي الجودة العالية ,هذا و قد اضطر الاهالي الى التفريط في البعض منها لمد الطريق السريعة الرابطة بين تونس صفاقس ,و اضطر البعض الاخر الى التفريط في اراضيهم لمد القنوات المائية الصالحة للشراب من قليبية الى قابس .
