وحسب ما أكدته صحيفة الخبر الجزائرية أن مصالح أمن دائرة الماء الأبيض شرق تبسة توفرت لديها تقارير أمنية مفادها قيام أصحاب الشاحنات ذات الوزن الثقيل بنقل مادة النحاس والالمنيوم الى المناطق الحدودية ومن ثم تهريبها الى الجمهورية التونسية والتي تعبر إلى أوروبا.
فقد أسفرت عملية مراقبة لوثائق جرار بالمدخل الشمالي للمدينة كان صاحبها يحمل كمية من حصى البناء وعند تعميق التفتيش أن مادة البناء مخصصة لتمويه الحواجز الأمنية وأن الشاحنة محملة بكمية 40 طنا من قوالب الالمنيوم مخبأة ووضعت فوقها كمية الحصى ليتم توقيف السائق 33 سنة ومرافقه 29 سنة.
وأثناء الاستماع لهما على مستوى الضبطية القضائية تبين أن رخصة السياقة مزورة إذ عمد صاحبها لوضع صورته الشمسية فقط بينما الهوية ترجع لشخص أخر ويمثل اليوم الموقوفين في هذه الوقائع أمام وكيل الجمهورية بتهمة التهريب والتزوير واستعمال المزور وممارسة نشاط تجاري دون وثائق.
المصدر: جريدة الخبر الجزائرية
