والذي تسبّب في تسمّم 36 تلميذة من المقيمات قرّر إيقاف مدير هذه المؤسسة التربوية بصفة ظرفية في انتظار استكمال التحقيق المالي معه و الذي أذن به الوزير للتحرّي في مآل الميزانية المرصودة لهذه المؤسسة التربوية ولغيرها من المرافق التربوية العمومية بولاية جندوبة وفق ما تقدمت به من طلبات.
الى جانب تخصيص 27 عاملا للقيام بأشغال صيانتها وتهيئتها حيث بلغت الميزانية المرصودة للغرض 40 مليون دينار مخصصة للقيام باصلاحات للبنية التحتية ولكنها لم تنجز جدير بالذكر ان وزير التربية وبعد معاينته أمس الجمعة 2 أكتوبر الجاري لحالة الاهمال التي طالت هذه المؤسسة التربوية .
قال خلال تحادثه مع عدد من أساتذة المدرسة الاعدادية “لو كنت أستاذا بهذه المدرسة لرفضت التدريس وقمت باحتجاجات على تردى ظروف دراسة التلاميذ”ملمّحا الى التقصير من قبل نقابة التعليم الثانوى ببوسالم في تناولهم لملفات تتصل مباشرة بظروف التدريس وحالة المبيتات التربوية على غرار سوء ظروف الاقامة بهذه المؤسسة التي تأوي 580 تلميذا مقيما الى جانب الحالة الرديئة لمطبخها والذي يحتوي على كميات كبيرة من اللحوم المتعفنة .
