لتكشف هذه الجلسات عن ضعف الامكانيات اللوجستية والمالية للفرق المذكورة حيث يعاني فريق فرنانة الرياضية ذي الـ133 مجازا في كرة القدم من نقص في التجهيزات وعدم صلوحية الملعب وعجز في الميزانية بلغ 5.215.000 دينار.
ومن جهته يعاني النجم الرياضي الخميري بعين دراهم ذي الـ128 مجازا في كرة القدم والذي احتل قسم الاواسط والاداني به المرتبة الثالثة واحتل الاصاغر المرتبة الرابعة والمدارس المرتبة الاولى من عدم صلوحية الملعب في انتظار تعشيبه وتنويره ورغم أن عجزه المالي بسيط لا يتجاوز الـ131.840 .
فإنه على العكس تحتاج الجمعية النسائية الرياضية بنفس المنطقة والتي تأسست سنة 2009 ،والتي كان من المفروض ترؤسها من قبل عنصر نسائي تشجيعا للمرأة على تحمّل المسؤولية داخل الوسط الرياضي والحال أن رئيسها الحالي لطفي الزغدودي مدير دار الشباب بالمكان الى مزيد دعمها بمنحة من وزارة الشباب والرياضة إذ لم تتجاوز مداخيلها الـ11 ألف دينار رغم تنوّع الاصناف بهذه الجمعية بين صغار وصغريات المدارس والدنيوات على مستوى كرة السلّة وقد حقق هذا الفريق الذي يضمّ 60 مجازة نتائج طيبة بحصول صنف صغريات المدارس على كأس الرابطة وحصول صنف المدارس على المرتبة الرابعة في البطولة ومن جهته يشكو فريق النجم الرياضي بغار الدماء من عائق تعشيب الملعب البلدي ومن عجز مالي في حدود 14.585.188 دينارا
