الفنون

الفنانة التشكيلية سندس روين في “مخيّم النحاتين” بعمّان

وذلك بمشاركة عدد من النحّاتين من مصر،سوريا،البحرين،الكويت،قطر،ايطاليا واسبانيا وتتخلل فقرات هذا المخيّم الذي ينتظم في أحضان الطبيعة مجموعة من الندوات وحلقات الحوار وورشات أكاديمية في فن النحت وعن أهمية مشاركتها في هذه التظاهرة الدولية أفادت الفنانة سندس روين أصيلة ولاية المهدية “الاعلام الجديد” أنها أن هذا الملتقى الابداعي هو خطوة أولى نحو إقامة متحف عربي للفن المعاصر يكون نواة للفنون المختلفة .

وهو مناسبة سنوية تنتظم لاحتضان المبدعين في مجالات الفنون البصرية المختلفة مثل الرسم والتصوير الزيتي، التصوير المائي، التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، النحت، التصميم الغرافيكي، الخزف، الخط العربي، والطباعة وأيضا تكتسي هذه المشاركة بالنسبة إليها أهميتها من حيث ما قدّمه المخيّم من خدمات تسويق المنتجات الفنية للفنانين في السوق المحلي والعالمي عبر المنافذ الرقمية والعلاقات مع دور العرض العالمية .

كما كانت لها مشاركة في عروض الفن الأدائي ومختلف خدمات هذا المخيم التدريبية وما وفّره من خامات وأدوات للفنانين وبيئة خصبة لاحتضان انتاجاتهم في مختلف الحرف والفنون بما يدعم الحركة الفنية العربية الى جانب ما أتاحه المخيّم من فرص تبادل الخبرات الفنية والاطّلاع على التجارب الاوروبية الوافدة والمشاركة في فعالياته.

وانتظم هذا المخيم الذي يكتسي صبغة عالمية في منطقة”صحار” بالقرب من منطقة سد وادي الجزي الذي يزخر بتوفر أحجار الرخام بأحجام وألوان مختلفة وفريدة بما شكّل خطوة فريدة في الاقتراب من الطبيعة والانصهار معها ومشاركتها الإبداع حيث قام النحاتون بانتقاء أحجارهم مباشرة من الطبيعة .

وبالألوان التي يريدونها ثم تحويلها الى انتاجات ابداعية ابتكارية وفنية كما كان المخيم بالنسبة الى المشاركة التونسية الوحيدة فيه سندس روين فرصة لتبادل الخبرات الفنية في مجال النحت على الرخام بين الفنانين المشاركين وتقدير الفنان للطبيعة من خلال التعرّف على المصدر الأساسي للخامة النحتية وتقوية روابط التواصل بينهم والتعرّف كذلك على التجربة العمّانية في هذا المجال من خلال الاطّلاع على تجارب النحّاتين العمّانيين أحمد الشبيبي، محمد الناصري، جهاد المعمري، خليل الكلباني، خلفان الرواحي، سالم العويسي،علي الجهوري، عبد الكريم الرواحي و عبد العزيز المعمري جدير بالذكر أن هذا المخيم تميّز بالتفرّد باعتباره الملتقى الوحيد .

الذي اجتمع فيه النحاتون وخيّموا معا في منطقة تواجد الرخام في الطبيعة وهناك بدؤوا في تجميع الحجارة التي أعجبتهم ثم وضع تصورات واسكتشاف العمل في الهواء الطلق حيث لا حدود للإبداع في الطبيعة وليس هناك أكبر من الطبيعة كملهم للأفكار كما أتاح الملتقى الفرصة أيضا أمام النحاتين الهواة لطلب الاستشارات الفنية من النحاتين المحترفين من ضيوفه الى جانب المجال الدراسي المتعلّق بالمداخلات التكوينية حول فن النحت وخاماته وأدواته وتقنياته بالإضافة إلى استعراض تجارب بعض المشاركين فيه وعرض أفلام وثائقية لرواد النحت.

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق