بلاغ الإئتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير بخصوص ملف سفيان الشورابي و نذير الكتاري
إن الإئتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير الذي يتابع باهتمام بالغ ملف الصحفيين منذ إختفائهما، وإذ يؤكد أن لا جديد في هذا الموضوع منذ إنقطاع أخبار الصحفيين في 08 سبتمبر 2014 ، فإنّه:
*يذكّر بأنّ إختفاء الكتاري والشورابي مأساة إنسانية في المقام الأولى تكتوي بها في الأساس عائلتا الزميلين اللتين تعيشان أوضاعا نفسية قاسية نتيجة التباطؤ الحكومي في معالجة الموضوع وتواتر نشر أخبار مغلوطة و متناقضة.
*تهيب بالسياسيين ورجال الأعمال الذين يريدون تحقيق مكاسب سياسية و شخصية من خلال التلاعب بهذا الملف، والصحفيين الذين ينشرون المغالطات حول الموضوع ويغلبون السبق الصحفي المغشوش على الدقة والموضوعية والمسؤولية الإعلامية، أن يضعوا في الحسبان هذه المأساة.
*تدعو رئاسة الحكومة إلى نحمّل مسؤولياتها كاملة في التخبط والتردد الذي تتعامل فيه مع الملف، والتعجيل بإصدار أمر بتشكيل “اللجنة الوطنية المشتركة لكشف الحقيقة في اختفاء الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري” التي وافق رئيس الجمهورية على تشكيلها في 08 سبتمبر الماضي، وأعلنت رئاسة الحكومة عن قرار مشابه بتأسيسها في اليوم نفسه.