ولقد صرحت رئيسة الجمعية المنظّمة لجريدة “الإعلام الجديد”أن هذه التظاهرة ستكون بالشراكة مع مركز جسور الدولي و صالون الأردن الثقافي .
حيث يسجّل المهرجان مشاركة عدد من الضيوف العرب من الأردن ،مصر ،الكويت ،الامارات العربية المتحدة، المغرب،الجزائر والسعودية الى جانب المشاركة التونسية وسيحافظ المهرجان على بعض الفقرات الناجحة ضمن دورته الأولى التي انتظمت تحت عنوان “تقاسيم عربية في أرضنا التونسية”.
والذي كان فيه مبدعو دول فلسطين ،الأردن ،العراق ،مصر واليمن ضيوف شرف على المهرجان وعلى مدينة سبيطلة التاريخية والأثرية حيث مثّل المهرجان ومازال يمثّل الحاضنة الأساسية للهوية الوطنية والذاكرة الحية للشعوب ولتاريخها ومصدر ابداعها وإلهامها وذاتيتها بما يمكّن من بناء مستقبلها على أسس سليمة ومتفاعلة مع الحداثة وتطور العصر تكريسا للمبدإ الذي بعث من أجله هذا المهرجان من حيث التفاعل بين إنتاجات المبدعين العرب وتحقيق ما عجزت عنه الأنظمة في كسر المسافات .
حيث يكون الموعد خلال الدورة الثانية منه مع عديد الفقرات منها تكريم عدد من المبدعين الذين ساهموا في تأثيث المشهد الثقافي العربي وتكريم عدد من النساء الناشطات في المجتمع المدني من أجل السلام وتنظيم تظاهرات تساهم من خلالها المرأة الريفية المبدعة في ورشات الرسم من أجل تطور الصناعات التقليدية في تونس مع تنظيم فقرات أخرى تعمل على التركيز على التراث الثقافي والفني عبر الشعر والموسيقى والعروض الفنية والخرافة وستكون مساهمة مركز جسور الدولي من خلال تقديم عرض لفرقة فني أنسام المغربية.
الى جانب معرض للرسّام يوسف الخرشوفي ليتوّج البرنامج بامضاء اتفاقية شراكة رسمية بين مركز جسور الدولي وجمعية سنا سفيطلة المنظمة لهذا المهرجان الذي سيشهد حضور رجل الأعمال حسني زنييبر المدعم الرسمي لمهرجان شفشاون حيث سيتم عقد اتفاق رسمي لبرنامج تشاركي مع وزارة الثقافة التونسية بما سيساهم في تعاون وتواصل ثقافي بين تونس والمغرب .
