وزير النقل يعلن عن بعث ديوان للمعابر الحدودية بولاية جندوبة
كما عاين الوزير رفقة السلط الجهوية وعلى رأسها الوالي الحبيب السكندراني آخر مراحل أشغال انجاز محطة النقل العمومي بعين دراهم أين التقى أعوان محطة النقل هناك وطرحوا عليه مشكلة النقص الفادح في عدد الأعوان وعدد الحافلات.
وخلال جلسة بمقر الولاية أعلن وزير النقل عن بعث ديوان المعابر الحدودية يشرف على 11 معبر حدودي بين تونس والجزائر وتونس وليبيا و يهدف الى تقديم عدد من الخدمات للمسافرين اضافة الى بعث مساحات تجارية بهذه المعابر وخاصة بالمطارات الجوية بما من شأنه أن يوفّر مواطن شغل جديدة كما أعلن الوزير عن سعي وزارته على تكثيف الجهود لإستكمال الاجراءات مع الطرف الجزائري لإعادة تشغيل الخط الحديدي الرابط بين حدودي البلدين مع الحرص على تجديد القطار المغاربي بين غار الدماء والحدود الجزائري والذي يعود تاريخ استغلاله الى الثمانينات .
كما أدّى الوزير زيارة اطّلاع لمطار طبرقة الدولي حيث تم التطرق الى امكانية تشغيله في اطار الرحلات الداخلية بالتنسيق مع وكالات الأسفار وأصحاب النزل تنشيطا للسياحة الداخلية كما تم التطرق خلال زيارة الوزير الى محطة القطار المغلّقة بوادي مليز الى برنامج اعادة تهيئة هذه المحطة وإعادة فتحها لتقديم الخدمات للمسافرين عبر القطار من هذه المنطقة.
كما عاين الوزير ما تعرفه ممرّات القطار عبر السكة من افتقاد للحواجز الحمائية والتي تسببت سابقا وفي أكثر من مرّة في حوادث مرور أدّت الى وفاة عدد من المواطنين من قاطعي هذه السكّة وقد تزامنت زيارة الوزير مع احتجاج أصحاب سيارات التاكسي الفردي للمطالبة بتطهير القطاع من الدخلاء والتسريع باسنادهم رخصهم خاصة أنهم انتظروا ذلك منذ أكثر من 10 سنوات وفي هذا الاطار أكّد الوزير أن هذا الإشكال سيحلّ قريبا بعد مراجعة الرخص المسندة والأحقية في الحصول عليها مع اقرار سحب الرخص المسندة لغير مستحقيها .
يذكر أن مسافري القطار بين مدينة غار الدماء ومحطة برشلونة ،سبق لهم أن نظّموا وقفات احتجاجية ومنعوا القطار من التحرّك معبرين عن احتجاجهم وغضبهم على تردّي خدمات شركة النقل الحديدي وخاصة خلال الفترة الصيفية حيث تكون القطارات غير مكيّفة مع ارتفاع درجات الحرارة وطالبوا في أكثر من مناسبة بتوفير أفضل ظروف للرحلة عبر القطار ويشار .
من جهة أخرى أنه ضمن مقترح ميزانية التنمية لسنة 2016 تم على مستوى قطاع النقل بولاية جندوبة اقتراح عدد من المشاريع بما قيمتها الجملية 163.502 ألف دينار منها اقتناء 13 حافلة جديدة بما قيمته 4.046 ألف دينار واقتناء معدّات وأدوات تصليح بما قيمته 100 ألف دينار كما خصص نفس المبلغ لتجديد وتهذيب الحافلات .
إلى جانب برمجة 50 ألف دينار لتهيئة مرافق محطات النقل و20 ألف دينار لتجهيز ادارة الشركة الجهوية للنقل و400 ألف دينار لبناء ورشة ومستودع للحافلات ببوسالم و20 ألف دينار لاقتناء معدذات ومنظومات اعلامية و20 ألف دينار لإقتناء أجهزة مراقبة السرعة و500 ألف دينار لإقتناء آلات طبع التذاكر و100 ألف دينار لبناء جناح إجتماعي ومقر لأرشيف شركة النقل و20 ألف دينار لإقتناء تجهيزات لتحسين الجودة و150 ألف دينار لإحداث منطقة أنشطة لوجستية بولاية جندوبة و1.100 ألف دينار لبناء مركّب مندمج للنقل البري بمدينة طبرقة و1.500 ألف دينار لبناء محطة للنقل البري خاصة بسيارات النقل الريفي،اللوّاج والتاكسي ولبناء مركز عصري للفحص الفني للعربات.