الإعدام في إيران .. وتجاهل للإنتهاكات والنداءات الدولية لوقفها
وقد أعدم 11 سجينا على الأقل في إيران في هذه الفترة الأخيرة… فأعدم نظام الملا «الإعتدالي» حسن روحاني 5 سجناء شنقا في سجن كوهردشت بمدينة كرج.
وأسماء الذين تم اعدامهم شنقا صباح يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 هي: “عليرضا شاهي” و”سعيد نجفي” و”فرشاد حقي”و”محمد بيغي” و”محمد بلمبه”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت نظام الملالي بإلغاء حكم الإعدام الصادر على «عليرضا شاهي» يوم الأحد الماضي.
كما أعدم النظام اثنين من السجناء في السجن المركزي لمدينة تبريز في 23 نوفمبر وأربعة سجناء آخرين من ضمنهم سجينة تدعى «حجر سفاري» في 12 نوفمبر في هذا السجن. ويوم السبت الماضي 21 نوفمبر،حيث قام النظام بشنق ثلاثة سجناء من مواطني البلوتش في السجن المركزي لمدينة زاهدان.
وفي ذلك اليوم، أعدم سجين آخر يبلغ عمره 25 عاما يسمّى «مهدي بودينه» في السجن المركزي لمدينة زابول
وفي يوم 18 نوفمبر فقد تم اعدام سجين آخر في سجن مدينة مياندوآب كما وأعدم سجين باكستاني في سجن زاهدان المركزي يدعى “محمد يونس جمال الديني”.
وكانت هذه الإعدامات متزامنة مع إعدام أربعة سجناء آخرين في السجن المركزي لمدينة كرج خلال الأسبوعين الماضيين من هذا الشهر.
وخلال هذه الفترة، إستمر نقل دفعة تلوى الدفعة من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام إلى زنزانات انفرادية، بما في ذلك في سجن مياندوآب.
كما وتم نقل بعض السجناء إلى زنزانات انفرادية في سجن جوهردشت للمرة الثانية.
وتم نقل سجناء آخرين إلى ساحة الاعدام لمشاهدة اعدام المحكومين وهي واحدة من العقاب الشائع الذي يمارس في السجون على السجناء المقاومين.
وتأتي هذه الموجة الجديدة من الإعدامات الإجرامية، بعد بضعة أيام فقط من إصدار الامم المتحدة قرارها الأخير تدين فيه الانتهاكات الممنهجة والمستمرة لحقوق الإنسان في إيران. مما جعلت المقاومة الإيرانية تجدد التأكيد على مدى ضرورة إحالة ملف الانتهاكات المنظمة والمستمرة لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي و ألا يتم تجاهلها لصالح التجارة والمصالح الاقتصادية مع نظام يتعدي على الأعراف والمعايير الإنسانية كلها إلى أن تتوقف العقوبات الوحشية في إيران وخاصة عقوبة الإعدام.