وفي هذا الاطار ينتظم خلال فترة إحياء هذه الذكرى معرض وثائقي من خلال الصور والمقالات الصحفية حول تاريخ هذه الأحداث النضالية ،بما يمكّن الأجيال الجديدة من معرفة ما جدّ يومها من أحداث واعتداءات استعمارية على الشعبين التونسي والجزائري .
حيث تلاحمت دماء الشعبين خلال مواجهاتهم النضالية للحركة الاستعمارية الفرنسية لتكون السهرة يوم 2 فيفري احتفالية من خلال عرض للفرقة الوطنية للموسيقى بفضاء المركّب الثقافي بساقية سيدي يوسف وبمشاركة الفنانين عدنان الشواشي، شكري عمر الحناشي والفنانة روضة عبد الله .
أما يوم 3 فيفري فيكون الموعد مع عرض الشريط السينمائي التونسي ” النخيل الجريح” للمخرج عبد اللطيف بن عمار لتعرض يوم 4 فيفري مسرحية “المستلبس” وهي من انتاج مركز الفنون الدرامية و الركحية بالكاف .
كما يكون الموعد يوم 5 فيفري مع يوم ثقافي تونسي جزائري بالفضاء العمومي بمدينة ساقية سيدي يوسف من خلال تنظيم معرض كتب مجاني لإصدارات اتحادي الكتاب بكل من تونس والجزائر ثم تقديم عرض للفني للشعبي مع الشاب نصرو.
أما يوم 6 فيفري فيكون الموعد بفضاء المكتبة العمومية بساقية سيدي يوسف مع ندوة فكرية بعنوان ” التعاون الثقافي بين تونس والجزائر “تفتتح بكلمات كل من الاساتذة محمد البشير التواتي المندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث بالكاف ،يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائرين،صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين وتقدّم خلالها مداخلات فكرية لكل من الاستاذين منصف بن فرج و يوسف شقرة.
إلى جانب مداخلة بعنوان” لأجل مستقبل مغاربي واعد في ظل واقع عربي متأزم : العلاقات التونسية الجزائرية أنموذجا” للأستاذ حبيب حسن اللولب لتتوّج الندوة بأمسية شعرية تونسية جزائرية يؤثثها الشعراء التونسيين نور الدين بالطيب، لطفي العربي البرهومي، سالم المساهلي، زهور العربي، أيوب مسعود و محمد الدروازي والشعراء الجزائريين جمال الدين بن خليفة و خديجة زواقري ويختتم البرنامجها بسهرة سينمائية بفضاء المعهد الثانوي 8 فيفري 1958 من خلال عرض شريط وثائقي حول احداث ساقية سيدي يوسف مشفوع بنقاش مع تلامذة المعهد.
