نشاط متنوّع ومشاريع ثقافية واعدة لإتحاد الكتّاب التونسيين
وذلك إحتفاء بمئوية هذا الفيلسوف الذي كان له تأثيره البالغ في تطور مدارس عدة كالبنيوية والماركسية وما بعد البنيوية والوجودية بالإضافة إلى تأثيره في تطور علم الدلالة.
والذي ويعتبر أيضا من كبار المنظرين للتيار الفكري الذي يطلق عليه “تيار ما بعد الحداثة” وسيشارك في هذه الندوة مفكرون عرب على غرار الدكتور سعيد بنكراد من المغرب وحسن حنفي وأنور مغيث من مصر، وفيصل دراج من الأردن، إلى جانب أسماء أخرى من تونس والجزائر وليبيا وفرنسا لتتوّج أعمال هذه الندوة بنشره من طرف دار الاتحاد للنشر.
كما تعكف لجنة داخل هيئة الاتحاد على اعداد ترتيبات تنظيم ملتقى الميداني بن صالح للشعر المبرمج خلال في مارس القادم وذلك على مدار 3 أيام بمدينتي نفطة وتوزر .
حيث يتضمن برنامج هذا الملتقى تنظيم ندوة فكرية وأمسيات شعرية ويوم دراسي عن كتابات الراحل الميداني بن صالح ومعارض وثائقية تؤرخ لمسيرة الرئيس الأسبق لاتحاد الكتّاب التونسيين الى جانب هذا سيكون الاتحاد طرفا مهما في تنظيم مؤتمر عربي مهم بعنوان “الأوضاع الثقافية العربية الراهنة من منظور نقدي”وسيتناول الأوضاع الثقافية الراهنة على المستويين القطري والقومي من منظور نقدي وستدعى إليه شخصيات عربية فاعلة، من أجل السعي إلى أن تكون مجالس إدارات الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات شركاء فاعلة في وضع السياسات الثقافية لأقطارهم .
كما ينظّم الاتحاد وبداخل جهات البلاد مجموعة من الانشطة الثقافية الهادفة الى تنشيط المناطق الحدودية في إطار تقريب الثقافة من المواطن التونسي ،حيث وجد وفي اطار الرسالة الثقافية للتصدي للظاهرة الارهابية جدير بالذكر أن اتحاد الكتّاب التونسيين حظي بشرف مهمة مساعد الأمين العام للبلدان المغاربية ضمن الاتحاد العام للأدباء والبكتّاب العرب وبمهمة الإشراف على مكتب الترجمة بالاتحاد المذكور والذي ستحتضن تونس مقرّه.
كما ستترأس تونس اتحاد الكتاب المغاربيين والذي سيضم كتّابا من تونس،الجزائر ،المغرب،موريتانيا وليبيا حيث من المبرمج أن تحتضن بلادنا مقر هذا الهيكل المغاربي الذي من شأنه تسهيل آليات التواصل والتنسيق بين الكتّاب من مختلف البلدان المغاربية كما سينطلق اتحاد الكتّاب التونسيين وبداية من يوم 13 فيفري الجاري وانطلاقا من ولاية صفاقس في الاشراف على مؤتمرات تجديد فروعه بالجهات.