حيث إستهلت زيارتها الميدانية من المركّب الثقافي بجندوبة الذي ينظّم بالتعاون مع عدد من هياكل المجتمع المدني بالجهة تظاهرة ثقافية بعنوان “ألوان وفنون”.
ثمّ عاينت أشغال بناء المقرّ الجديد للمندوبيّة الجهوية للثقافة ،كما دشنت نواة مكتبة بالسّجن المدني ببلّاريجيا الى جانب زيارتها لكل من متحف شمتو، دار الثّقافة فرنانة، و دار الثّقافة ومسرح البحر بطبرقة وهي زيارة اعتبرتها الوزيرة في تصريح لـ“الإعلام الجديد” زيارة عمل رسمية واستطلاع على عين المكان لواقع الثقافة ومؤسساتها في الجهة وسبل تحسينها وتطويرها ودعمها ولم تكن هذه الزيارة على حد تعبيرها ” اعتباطية “، إذ أعلنت الوزيرة عن بعث مركز للفنون الدرامية والركحية بمدينة جندوبة وعن تركيز منظومة التأمين الذاتي بمتحف شمتو حتى يعود الى سالف نشاطه في القريب العاجل.
كما طالبت الوزيرة السلط الجهوية للتسريع في تسوية الوضعية العقارية لمسرح البحر بطبرقة حتى يتم تحويل الاعتمادات المخصصة لاستكمال تهيئته والمرصودة بميزانية الوزارة لسنة 2016 بما قيمته مليون ونصف دينار، بما يمكّن من استغلاله في التظاهرات الثقافية بالجهة خلال هذه الصائفة .
كما أشرفت الوزيرة على تركيز بعض المكتبات بالمناطق الحدودية بما يمكّن من خلق توازن بين الحياة المدنية والحياة في الوسط الريفي مؤكدة توجه سياسة وزارتها نحو العمل التشاركي مع المجتمع المدني ولتضيف لـ”الإعلام الجديد” أن الانتاج الثقافي هو مسؤولية الطاقات الابداعية الشابة وأن دور الوزارة تأطير هذه الكفاءات الابداعية الجهوية في اطار لامركزية العمل الثقافي مؤكّدة ايمانها بالاستمرارية والمواظبة في الانتاج الفني باعتباره على حد تعبيرها شرط نجاح أي مشروع ثقافي.
