زغوان:ندوة”فن،أدب وديمقراطية”ومشروع ثقافي بعنوان”أيقونة زيكوا”
ولقد شارك في تأثيث مداخلاتها عدد من الاساتذة الجامعيين والباحثين من جامعتي السربون 3 و4 بفرنسا ومن مدرسة الترشيح العليا بباريس ومن المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية بباريس الى جانب نظرائهم من كل من الجزائر ، المغرب، ايطاليا بلجيكيا ،ألمانيا ، كندا وروسيا .
كما كانت المشاركة التونسية متمثّلة في الدكاترة محمد زين العابدين، كوثر عياد ، كمال ڨحة ، شعبان الحرباوي فضيلة العواني،سنية الزليطني الفراتي ،زهور بن عزيزة ،وفاء غربال وعدد من الجامعيين الاخرين من جامعات تونس المنارو قرطاج و سوسة والمعهد العالي للانسانيات بزغوان ومجموعة من طلبة المعهد .
حيث فسح المجال لهؤلاء الباحثين، لتدارس عدة مسائل تتعلّق بالانتاج العلمي والثقافي وفي الاطار الثقافي ذاته وضمن مشروع”تونس بلد الفن” المدعّم من مؤسسة المورد الثقافي..
نشير الى أنه باشراف ودعم من المندوبية الجهوية للثقافة بولاية زغوان تنظّم دار الثقافة “أبو القاسم الشابي”بزغوان من 6 فيفري الجاري والى حدود يوم 15 ماي القادم مشروعا ثقافيا تحت عنوان”أيقونة زيكوا”وقد افتتح هذا المشروع بدورة تدريبية تم خلالها عرض هذا المشروع وأهدافه من قبل الدكتور قيس الحاج حسين رئيس جمعية آراء للمدنية والمواطنة والاستاذ منجي عليات المندوب الجهوي للثقافة وآمال ضيف الله مديرة دار الثقافة والدكتور ياسين الحلواني رئيس هذا المشروع.
كما قدّم يوم 8 فيفري الجاري ومن قبل الدكتور فاخر الخراط مدخل نظري حول الأيقونة التراثية من حيث أهميتها وكيفية التعامل معها مع عرض نماذج من تثمين لأيقونات تراثية وتمرين قصير في الغرض ومن جهة أخرى انتظم يوم 10 فيفري الجاري لقاء تحت عنوان”الأيقونة التراثية والفنون التشكيلية”في تدخّل للدكتور خالد عبيدة عرضت خلاله نماذج لتجارب تشكيلية تونسية حول علاقة الأيقونة التراثية بالفنون التشكيلية المعاصرة .
وكان اللقاء يوم 12 فيفري مع الدكتورة إقبال الشرفي حرم العيادي حول علاقة الأيقونة الترراثية بالتصميم المعاصر ومنهجية الاقتباس منها ،من خلال عرض نماذج لتجارب تصميمية إستلهمت من الأيقونة التراثية.
وكان الموعد يوم 13 فيفري الجاري مع الدكتورة عواطف منصور التي قدّمت مدخلا عاما لقواعد ومنهجية توظيف الأيقونة التراثية تشكيليا ،من خلال عرض نماذج تطبيقية وفتح المجال للتطبيق المؤطّر .
أما يوم أمس 17 فيفري الجاري فأشرفت الدكتورة منى الحلواني على ورشة تصميم حول الأيقونة التراثية من خلال عرضها لبحث علمي يظهر الأيقونة التراثية في تصاميم تقليدية معاصرة وعرض نماذج من التطبيقات التصميمية التي تبرز الأيقونة التراثية وتوظّفها .
أما اليوم 19 فيفري الجاري فتشرف الدكتورة زينب الكبيّر على ورشة بحث تراثي تشكيلي حول الأيقونة التراثية يعرض خلالها بحث علمي يظهر الأيقونة التراثية في مدونة من الفخار التونسي التقليدي ونماذج من التطبيقات ،التي تستلهم الأيقونة التراثية .
ليكون اختتام هذه الدورة التدريبية للمشروع يوم 21 فيفري الجاري من خلال يوم تأليفي حول هذه الدورة باشراف الدكتورين ياسين الحلواني ومحرز داود إذ يفتح المجال للمتدربين لعرض تقاريرهم حول هذه الدورة التدريبية واعداد ملفات مشاريعهم الأوّلية مع عرض شفوي لكل متدرّب لمشروعه وبعد نقاش عام يتم اقتراع أفضل المشاريع وتوزيع شهائد على كل المشاركين وجوائز لأفضل المشاريع المقترحة.