ولقد صرح الدكتور زياد قاسم مديرالمدرسة “للإعلام الجديد” بضرورة السعي الى تكريس تقليد علمي لتنظيم ايام علمية اخرى في كل الاختصاصات المتعددة.
كما تضمنت هذه الندوة ست مداخلات قيمة في مجال الهندسة المدنية أمنها عدد من المتخصصين في هذا المجال ، اذ قدم المهندس أحمد بصيلة عرضا لتجربة “العمارة المناخية الحيوية” منطلقا من مثال مشروع بناء المبيت الجامعي تطاوين، كما قدم المهندس منير بوعصيدة مداخلة بعنوان “بعض التطبيقات حول تحسين البنية الأرضية في تونس”.
وأستعرض الأستاذ ناجح بن آمنة في مداخلته “مشروع بناء مركز تسوق في الرباط (المغرب)” .
أما مداخلة الأستاذ لطفي بن صالح فتمحورت حول “مسار المهندس المعماري التونسي، تقديم مشروع نموذجي”. كما شهدت الندوة مشاركة الأستاذ المغربي الاصل و المدرس ببكليات فرنسا نور الدين أبرياك الذي قدم مداخلة حول “منهجية تقييم المنتوجات الثانوية الصناعية أو النفايات في الهندسة المدنية وتحديدا تقنيات بناء الطرقات” .
كما اكد الأستاذ السينغالي ابراهيما خليل سيسي ان مشاركته تمثلت في مداخلة قيمة تمحورت حول المشاكل في الطبقات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و دور الإفادة الدائمة في التلاقح و التكامل بين التجارب الدولية و التونسية .
