والذي سبق له أن أصدر سنة 2004 مجموعة بعنوان”سير الى المجهول” ومجموعة ثانية بعنوان”مازلت حيّا” أصدرها سنة 2008 وهو شاعر ومربّ يعاني من مرض بصري ويحتاج الى رعاية المسؤولين عن القطاع الثقافي بالجهة خاصة وعلى مستوى وزارة الثقافة وهياكلها المعنية عامة .
جدير بالذكر أن فرع اتحاد الكتّاب التونسيين بجندوبة دأب في الفترة الأخيرة على تنظيم عدد من اللقاءات الحوارية مع عدد من الكاتبات أصيلات الجهة وذلك في اطار شراكة تعاون مع جمعية ريحانة للمرأة بجندوبة حيث نظّم بمقرّ هذه الجمعية لقاءات مع الاديبة حفيظة القاسمي،الشاعرة سنية مدّوري،القاصّة بسمة الشوّالي لتتواصل هذه اللقاءات الحوارية مع مبدعات الجهة خلال شهر أفريل القادم حيث سيكون الموعد مع الأديبات أحلام الحكيمي،نعيمة نصيبي،طاووس الحاجي بالطيّب وسلوى الرابحي .
كما ساهم فرع اتحاد الكتّاب التونسيين بالجهة في دعم عدد من التظاهرات الثقافية وتأثيث عدد من فقرتها من ذلك المشاركة في يوم تنشيطي وترفيهي بالمدرسة الاعدادية ببلاريجيا في إطار تفتح المحيط التربوي على المحيط الجمعياتي والمدني .
وذلك بالتنسيق مع جمعية بدائل للطفولة والشباب حيث قدّمت عديد الفقرات الغنائية والمسرحية التي أثثها تلامذة هذه المؤسسة التربوية الى جانب عرض الفيلم الوثائقي القصير ” الموازي” للمخرج الشاب بلال العثيمني أصيل الجهة والذي سيشارك “الموازي” من 12 الى 16 مارس الجاري ضمن فعاليات ” المهرجان الدولي للافلام الوثائقية “بايطاليا وهو فيلم يتمحور موضوعه حول بعض الأحداث الارهابية التي جدّت بولاية جندوبة بعد الثورة .
كما انتظم منبر حواري مع التلامذة حول البطالة والتهميش والارهاب وأهمية التحصين عبر الثقافة والانتصار للدراسة كما قدّمت الدكتورة سندس العبيدي محاضرة تفاعلية حول التفوق الدراسي وأهمية تأصيل التفوق عبر لمحة تاريخية لعلماء العرب الذين أثثوا المشهد الطبي والعلمي العربي ثم العالمي وأهمية استغلال الوقت وعرجت عبر عمل ورشي على عراقيل التفوق الدراسي مثل الاستغلال السلبي لعالم الأنترنات وأصدقاء السوء والظروف العائلية.
كما إنتظمت ورشة الفنون التشكيلية أمنتها الفنانة التشكيلية الفنانة حدة العيادي حيث توزعت رسومات التلامذة عبر محاور تتعلّق بالوطن والطبيعة وعالم الفسيفساء وكانت فرصة حتى لنقل تعبيراتهم الجسدية عبر تلوين وجوههم ووجوه أصدقائهم.
