تظاهرات ثقافية متنوعة للإحتفاء بالدورة 25 لشهر التراث
ستكون هنالك ورشات حرفية وعرض للمأكولات الشعبية وسهرات فنية مع الموسيقى البدوية وأمسيات للشعر الشعبي وتحت شعار”فرنة…تستثمر تراثها”.
كما تنظّم دار الثقافة برج العامري من ولاية منوبة أيضا وبالتعاون مع الجمعية التونسية للشباب والتنمية وبدعم وإشراف من المندوبية الجهوية للثقافة بالجهة تظاهرة ثقافية تحتفي بتراث منطقة “فرنة”الأثرية، والتي ستكون بداية من اليوم الى غاية يوم 24أفريل الجاري ،على موعد مع عروض للفروسية والمداوري ومعارض للصناعات التقليدية والآلات الفلاحية القديمة وورشات تقطير النباتات والأكلات والحلويات التقليدية والفخار والسلال المستحدثة من التراث والعولة .
الى جانب الامسيات الشعرية الخاصة بالشعر الشعبي النسائي ومن تأثيث الشاعرات هاجر الساحلي،أحلام المنصوري،راضية الكامل.
كما يؤثث الشعراء الشعبيين مبروك عبد المولى،الطيب الهمامي والجليدي العويني بعض السهرات الشعرية المماثلة ويكون لجمهور هذا المهرجان موعد كذلك مع عرض لفرقة أولاد زعرة للفنون الشعبية وعرض آخر يوم 24 أفريل الجاري للفنانة زينة القصرينية وإذ نعرض هذه النماذج من التظاهرات التي تحتفي بالتراث.
فإنه لا بدّ من الاشارة الى أهمية محتوى برامجها من حيث خاصة الورشات التكوينية في مختلف الفنون التراثية البشعبية بما يمكّن من المحافظة على هذا المخزون .
كما تتميّز مثل هذه التظاهرات بمساهمتها في الدورة الاقتصادية من خلال المعرض التي تخصص للحرفيين من أصحاب الانتصاب للحساب الخاص للتعريف بمنتوجهم وتسويقه فإنه بات من الأكيد الدعوة الى تواصل مثل هذه الانشطة على مدار السنة وعدم اقتصارها على شهر فقط من 18 أفريل الى 18 ماي من كل سنة.
ولن يتسنّى ذلك إلا ببعث مراكز تكوين حرفي في الجهات الداخلية تختص في تكوين الشباب في الفنون الحرفية والصناعات التقليدية .
الى جانب ضرورة تركيز معارض جهوية قارّة لعرض منتوجات الحرفيين في الصناعات التقليدية وتركيز خلايا للتراث اللامادي الشفوي بالمندوبية الجهوية للثقافة لحفظ وتسجيل ذاكرتنا الشعبية من خلال ما يقدّمه الشعراء الشعبيين والحكواتيين والمبدعين عموما من ذوي الصلة.