ثم تدشين معرض وثائقي يجسم بالصور والمقالات الصحفية والنشريات دور الفقيد في الحركة الوطنية النضالية ونشاطه النقابي والجمعياتي والثقافي والتربوي خلال فترة الاستعمار.
لتنتظم إثر ذلك ندوة فكرية تقدّم قراءة في السيرة الذاتية للفقيد من خلال مداخلتين للدكتور خميس العرفاوي والاستاذ الجامعي حلمي الغزواني الذي يعدّ لرسالة دكتوراه حول بلدية جندوبة خلال الفترة من 1881 الى حدود استقلال بلادنا بعد أن قدّم يوم 16 جوان 2014 رسالة ماجستير عن المحتفى بذكرى وفاته المرحوم مصباح الإبنوبلي وتحصل على ملاحظة حسن جدا عن هذا البحث الاكاديمي من قبل اللجنة العلمية المتكونة من الرئيس الدكتور محمد لطفي الشايبي والمقرّر الدكتور الطيب النفاتي والمؤطّر الدكتور فرج معتوق.
يذكر أن الفقيد النقابي و المناضل الوطني مصباح الإينوبلي هو من مواليد سنة 1911 وتوفي سنة 2004 وكان له خلال مسيرته حراك نقابي مهم من منطلق مسؤوليته ككاتب عام لفرع الشمال لنقابة المدارس القرآنية .
كما أسس وأدار هيئة التعليم لمدرسة النور بسوق الاربعاء لسنة 1959-1960 كما قدّم جليل الخدمات للثورة الجزائرية ولفائدة جيشها و جبهة التحرير الوطني الجزائري وقد سبق أن كانت له لقاءات مع العلاّمة المصلح عبد الحميد إبن بديس بقسنطينة في ثلاثينات القرن الماضي.
ويشار من جهة أخرى الى أن الفقيد سبق تكريمه من طرف حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام للشغل بمناسبة إنعقاد المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة يوم 04 جانفي 2014 بصفته مؤسس نقابي.
كما حظي بيوم دراسي انتظم حول مسيرته النضالية والثقافية والتربوية يوم 8 جوان 2013 بالمركب الثقافي “عمر السعيدي” بجندوبة.
