وقد عبر العديد من الأولياء والتلاميذ عن استيائهم من هذا التصرف ومن مماطلة سلطة الإشراف بعدم تمكينهم من المنحة المخصصة لهم لمجابهة مصاريف العودة المدرسية والحامعية ولمعرفة أسباب التأخير وعدم تمكين العائلات من المنحة المذكورة ،اتصلنا بوحدة النهوض الاجتماعي ببنقردان ،فكان ردها أن كل وحدات النهوض الاجتماعي بولاية مدنين ارسلت عبر الإعلامية إلى المصالح المختصة بوزارة الشؤون الاجتماعية القائمات مستوفات الشروط عن طريق الوحدة الجهوية للضمان الاجتماعي بمدنين .

وهم بدورهم لا يملكون الإجابة عن أسباب تأخير تسليم التلاميذ الذين يملكون الموافقة المنحة المرصودة إليهم وهنا يبقي السؤال من المتسبب في هذا التأخير الذي ربما يضع قرابة العشرة آلاف تلميذ و تلميذة خارج أسوار المدارس والمعاهد بسبب عجزهم على مجابهة مصاريف العودة المدرسية .