حيث إفتتح برنامج المهرجان يوم 24 أكتوبر الجاري من خلال تركيز نواة مكتبة وبعث ناد للسينما مع عرض شريط سينمائي ومناقشته مع الحضور من المساجين .
كما تم تنتظيم في اليوم ذاته حملة تحسيسية تحت عنوان”التكوين المهني السبيل الأمثل للتشغيل” ،الى جانب تنظيم مجموعة من الورشات التقنية وتنظيم دورات تكوينية في التواصل موجّهة للمساجين واختتم اليوم الافتتاحي بمجموعة من الفقرات التنشيطية تخللت خيمة خاصة بالابداع التشكيلي.
كما كان الموعد يوم أمس مع مواصلة تنظيم الورشات التقنية والتنشيطية وكانت السهرة مع عرض فني لفرقة “ليالينا للموسيقى العربية”.
ليكون الموعد اليوم مع عرض مسرحية”آخر الأنباء”للكوميدي توفيق الغربي ،وليختتم المهرجان يوم 27 أكتوبر الجاري مع حلقة نقاش مع المساجين تحت عنوان”ما بعد الإفراج- حكاية سجين”.
فتقديم مجموعة من الفقرات الموسيقية بمشاركة مجموعة من المساجين من ذوي المواهب في العزف والغناء والشعر والمسرح ،فتكريم المشاركين في تأثيث فقرات هذا المهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف مسابقاته الفنية ويكتسي هذا المهرجان أهميته في توجّهه الى فئة ذات خصوصية قصد تأهيلها وإعدادها للعودة للحياة المهنية والتفاعل مع اليومي والواقعي بكل أمل وإعادة التفاعل مع بهجة الحياة وكل ما فيها من مظاهر جمالية .
وإذ ننوّه بهذه المبادرة فإن مقترحنا أن تخصص وزارة الشؤون الثقافية وضمن أنشطتها وميزانيتها دعما خاصا لمثل هذه المبادرات الثقافية الواعدة وخاصة التي تتوجّه الى فئات ذات خصوصية على غرار المساجين والمعاقين وكل ذوي الحاجات الخصوصية والتي تتوفّر لديها طاقات ابداعية وفنية خلاّقة ولكنها تستحق النبش في بواطنها وابرازها للعموم .
