الإعلامية حنان قم تخوض تجربة جديدة في مصر
الذي انتظم مؤخرا بمدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة حيث تمكنت حنان قم من أن تكون ضمن أسرة تحرير النشرية اليومية لهذا المهرجان.
وفي لقاء جمعها بـ“الإعلام الجديد” أفادتنا الاعلامية حنان قم ذات التجربة الثرية في وسائل الاعلام التونسية والعربية المكتوبة والمرئية أنها تمكنت من المساهمة كإعلامية ضمن أسرة تحرير نشرية المهرجان سالف الذكر ،رغم أن المجال الإعلامي في مصر يصعب الاندماج فيه والتأقلم مع خلفياته ورؤيته لأنه اولا متطور بالنظر إلى قيمة الأسماء والتقاليد الاعلامية الكبيرة وثانيا باعتبار طبيعة الاختلاف بين اي قلم تونسي وبين الأقلام المصرية”.
واعتبرت حنان قم هذا التكليف تشريفا لها ولتونس العزيزة ،بل أضافت أن انضمامها الى الاسرة الاعلامية للنشرية سالفة الذكر هو “ردا منها على أي إنسان شكك في وطنيتها وحبها لتونس”خصوصا ونحن نعلم أن هذه الاعلامية هي شاعرة كتبت أكثر من 30 اغنية وطنية لأسماء من تونس وخارجها مثل ميادة الحناوي ومحمد الحلو وعديد الاسماء العربية الاخرى .
كما أثثت شعريا حفل اختتام مهرجان قرطاج الدولي لسنة 2004 ،الى جانب مشاركتها الملحن صلاح الشرنوبي خلال صعوده الفني على ركح مهرجان قرطاج الدولي لصائفة هذه السنة ولأن الاعتراف بالجميل من شيم الكبار أبت ضيفتنا أن تتوجّه بتحية شكر خاص ومن خلال” الاعلام الجديد” الى وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين ،الذي تدخّل شخصيا لتذليل كل الصعوبات التي اعترضت مجموعة عرض “نهيّر خريف” خلال مشاركته في هذا المهرجان الدولي.
كما توجهت بخالص شكرها كل من السيد ابراهيم الفرن والإعلامي محمد الحلواني وخاصة الى مدير هذا المهرجان الدولي الدكتور جمال ياقوت، الذي أسس هذا المهرجان وفق فلسفته التي تقوم على قناعته انه يجب المحافظة على المسرح حتى بلا امكانيات وتعويض المادة بآليات جديدة منها الخيال حيث اعتبرته محدثتنا “ياقوتة المسرح وجمال الابداع”.
” يذكر ان مدير المهرجان الدكتور جمال السيد حسين ياقوت هو من مواليد جانفي 1964 ومتحصل على وبتقدير “ممتاز”على ماجستير في الإخراج المسرحي منذ أكتوبر 2007 برسالة موضوعها “المخرج المسرحي وتعدد الرؤى الإخراجية لدراما ميس جوليا – دراسة تطبيقية مقارنة “وقد حظيت رسالته هذه بالتوصية بطبعها وتداولها بين الجامعات .
وهو حاليا يعد حالياً لرسالة الدكتوراه في الإخراج المسرحي حول موضوع “دور المخرج المسرحي في الأنماط الإنتاجية المختلفة”.
وقد سبق أن عين سنة 2004 معيداً بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية ضمن قسم المسرح ويشغل حالياً وظيفة “مدرس مساعد” بالقسم ذاته وسبق ان عمل من فيفري 2009 الى مارس2011 مديراً لقصر التذوق بسيدي جابر وله عديد المؤلفات في المجال المسرحي .
وهي “عيلة دهب” وهي كوميديا اجتماعية من فصل واحد قدمها “فريق كلية التجارة للفنون المسرحية” عام1985 ومن إخراج مجدي شاهين و”آه يا بلد”وهي دراما اجتماعية من فصل واحد قدمها “فريق منتخب جامعات الجمهورية” عام 1986 ومن إخراج جمال ياقوت و”ثم ماذا” وهي دراما من فصل واحد و”سلمي” .
وهي ايضا دراما من فصل واحد و”السترة” وهي كوميديا اجتماعية من فصل واحد و”كلابنا في لندن” وهي ايضا كوميديا اجتماعية من فصل واحد و “ياميش رمضان”وهي كوميديا اجتماعية عن عادات رمضان و في فصل واحد الى جانب كتابته لعمل للاطفال بعنوان “خرابة تيتو ” ونص اخر ضمن خيال ظل الاطفال بعنوان”صياد العفاريت “.
كما شارك ركحيا في التمثيل في 9 أعمال مسرحية وقام باخراج 22 عملا مسرحيا وهو حاليا بصدد اخراج مسرحية “الزفاف الدامي” عن نص لقارسيا لوركاومسرحية ” رغبة تحت شجر الدردار” عن نص ليوقين أونيل” .