بن علي: ما ورد في جلسات الإستماع مغالطات وتزييف للتاريخ
وأوضح أن الدولة التونسية أنذاك كانت تواجه أجنحة سرية وعسكرية لتنظيمات حزبية كانت تدعي النشاط في العلن وفي أحيان أخرى واجهت تنظيمات سياسية عملت خارج الشرعية والقانون فمارست العنف وحرضت عليه.
وأشار أنه يعترف أن مواجهة مثل هذه التنظيمات قد أدت الى تجاوزات مست من حقوق الانسان حيث بعث على إثرها لجنة تقصي بخصوص الانتهاكات وعلى رأسها السيد الرشيد ادريس والذي وافاه بتقرير مفصل بخصوص كل التجاوزات على حد تعبيره.
وقال بن علي إنه أمر بنشر هذه التفاصيل بصحيفة الصباح وتعويض الضحايا ماديا ومعنويا.
واعتبر أن تقديم هذه الشهادات لهيئة الحقيقة والكرامة بتلك الطريقة ودون تقديم الرواية المقابلة هو بمثابة طمس للحقائق وأضاف أن التاريخ لا تصنعه نصف الحقائق وقال إن هذه الجلسات ستؤدي الى التفرقة بين التونسيين وتأليب بعضهم على بعض.
وختم أنه بقدر ما يتعاطف مع ضحايا الانتهاكات يتعاطف مع ضحايا الإرهاب والأزمة الاقتصادية الخانقة بالبلاد.
سهام السلايمي