حيث أهدى الكاتب صالح الدّمس ابن مدينة منزل عبد الرحمان لفائدة هذا المشروع الرائد مكتبته الخاصة التي تضم ما يزيد عن 1200 عنوانا في بادرة أولى يقوم بها أديب تونسي لفائدة السجون وهي مكتبة تحتوي بين دفتيها مجموعة من اصداراته ومنها مجموعاته القصصية”لا ينقصنا إلا الحب ” ” المرايا القديمة” “حكايا الأمير” “دار الغولة” “ذاكرة الأخطاء” ورواياته “حلم التفاح” “الرواية” “المزّوقة “وترجماته”الأمثال العامية اليهودية” “من رمل و من نور” “دار الشعب ” ومسرحيته “الغنيمة ”.
الى جانب تنظيم مجموعة من المسابقات لابراز مواهبهم في مجال الغناء والسكاتشات والفنون الحرفية والتشكيلية وذلك تجسيما لفحوى الشراكة المبرمة بين وزارتي الشؤون الثقافية تواصل المندوبية المذكورة التوجّه الى هذه الفئة الخصوصية من خلال تنظيمها لتظاهرة جديدة لفائدتهم يوم 7 ديسمبر الجاري وهي تظاهرة طريفة هي الاخرى عنوانا ومحتوى .
و أطلق عليها اسم “السجين،مواطن” وإذ يتزامن تنظيمها مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان .
حيث تنتظم هذه التظاهرة هم في النهاية من فئة البشر وإن زلت أقدامهم فلهم الحق في مادة ثقافية تكون منظّمة في تنسيق بين المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت ممثّلة عن وزارة الاشراف وسجن مدينة بنزرت ممثّلا عن الادارة العامة للسجون والاصلاح بوزارة العدل ويتضمّن برنامج هذا اليوم التنشيطي تقديم مداخلة بعنوان”حقوق الانسان المضمّنة بالدستور التونسي”من قبل الاستاذ حاتم العكروت ،فتقديم مجموعة من الألعاب الدرامية من قبل الشاب محمد أمين الزواوي فعرض مسرحية”خروج عن النص”وهي من انتاج مجموعة من المساجين .
كما سيتم تنظيم مجموعة من الورشات في الابداع الادبي والقراءات الشعرية والرسم تحت عنوان”خير جليس في الآنام كتاب”ثم عرض موسيقي لموسيقى “الراب” فمداخلة موسيقية من انتاج المودعين بهذا السجن فالاختتام بتوزيع مجموعة من الجوائز على المتميّزين في الورشات وفي تقديم انتاجاتهم ومواهبهم الفنية في مختلف الفنون .
