كما يلتقي المبدعين والمثقّفين والفاعلين الثّقافيين في الجهة للإطلاع على مشاغلهم وطرح تصوّراتهم ولدعوتهم لتقديم مشاريعهم ومبادراتهم الثّقافيّة بما يكرّس الحوكمة المحلّية ويجسّد توجّه السّياسة الثّقافيّة الجديدة.
التّي تنبني على علاقة تشاركيّة فعليّة بين المركز ومختلف الفاعلين الثّقافيين في مختلف الجهات من أفراد ومن مكوّنات المجتمع المدني و مؤسّسات ثقافيّة خاصّة وتشمل هذه الزّيارة فضاء الكنيسة والمدينة العتيقة بزغوان والموقع الأثري “معبد المياه” والمعهد الخاصّ ” شارلي شابلان” للفنون بزغوان.
ويشار الى أن المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية زغوان حرصت ومنذ مدّة على اعداد برنامج هذه التظاهرة ومن خلال تشريكها للمؤسسات الثقافية بالجهة في تصوّر فقراته الى جانب دعوتها لمختلف الجمعيات الثقافية وأصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية الخاصة للمساهمة في مشروع “مدن الفنون” الخاص بالجهة وإعداد المشاريع الثقافية .
التي سيتم تقديمها للدعم في مدن الفنون لسنة 2017.
كما يذكر أنه إثر هذا الحدث الثقافي الذي يحضره كل المندوبيين الجهويين للشؤون الثقافية بمختلف جهات البلاد تتواصل الفعاليات الثقافية بولاية زغوان وخاصة من خلال تنظيم نادي مصطفى الفارسي للابداع والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بزغوان وبالاشتراك مع المندوبية الجهوية للتربية بزغوان وجمعية صيانة المدينة بزغوان لفعاليات الذكرى التاسعة لرحيل الأديب مصطفى الفارسي.
وذلك ضمن لقاء أدبي ينتظم يوم 11 فيفري الجاري بدار الثقافة” أبو القاسم الشابي بزغوان”و تحت عنوان “البعد السياسي في الكتابة المسرحية لمصطفى الفارسي”. الى جانب مواصلة دار الثقافة الفحص تنظيمها وبالشراكة مع جمعية مواطنة للتنمية الثقافية وباشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بزغوان والى حدود يوم 25 فيفري الجاري لفعاليات تظاهرة”الفتى الريفي المبدع” كما نسجّل بارتياح تقدّم انجاز بعض مشاريع البنية التحتية الثقافية على غرار تقدم الأشغال بدار الثقافة الزريبة بما يفوق نسبة الـ60% .
