القلعة الخصبة:الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للألعاب الشعبية
وينصهر هذا المهرجان حسب ما أفادنا به الاستاذ جمال الدين خلفاوي مدير دار الثقافة بالقلعة الخصبة “ضمن مشروع يعتني بالجانب الفرجوي التراثي.
ليذكرنا بأصالتنا وبوجودنا يتمثّل في ابتكار أجدادنا لأنواع متعددة من الفنون للترفيه عن الأنفس ولترسيخ حضارتنا بموروث شعبي يبقى صارخا أبد الدهر.
وكذلك يعتني بالجانب الرياضي التنشيطي لأنه لا شكّ في أن الانسان يلعب ويلهو ولكنه يلعب أيضا حتى يكوّن لنفسه مهارات بدنية وعقلية من جهة وحتى ينمّي من جهة أخرى علاقات اجتماعية قائمة على قبول قوانين اللعبة .
حيث يساعد التنافس على تقبّل الاخفاق والتفوق فضلا عن بعهد الترفيهي الجوهري الذي يستوجب دراسة ضافية حتى يكون استعماله ناقلا لتعايش سلمي ،فاللعب وبوصفه خاصة ما يسمّى باللعب التقليدي أو الشعبي يعتبر وحدة ثقافية معقّدة ومتعددة الجوانب تستوجب قراءة متعددة الاختصاصات تبيّن تركيبة اللعبة وآلياتها وتوضح دورها وغاياتها وبالتالي يعدّ هذا المهرجان ذي أبعاد ثلاثية متمثّلا في إعتنائه بالجانب الفرجوي والجانب التنشيطي والجانب الرياضي”.
وانطلاقا من هذه المفاهيم والرؤى الاستراتيجية يتضمن برنامج المهرجان سهرة أولى ضمن عنصر فنون الفرجة التقليدية مع الفرقة الجهوية للفنون الشعبية ومع عرض لمداعبة الزواحف بإمضاء بوبكر الجريدي .
الى جانب مسابقة في الألغاز الشعبية ليكون الموعد غدا 19 أفريل الجاري مع مسابقة في الألعاب الشعبية التراثية الفكرية بالتعاون مع الجمعية التونسية للمحافظة على الألعاب الرياضية التراثية .
ثم مسابقة في الألعاب الشعبية التراثية الاوروبية فسهرة ثانية ضمن ركن فنون الفرجة التقليدية من تأثيث عيساوية الكاف .
فعرض فداوي بعنوان”حكاية من نجع جريد”فعرض لمجموعة الوهرة للفنون الشعبية ويختتم المهرجان بمسابقة في الألعاب الشعبية الرياضية من تأطير الجمعية التونسية للمحافظة على الألعاب الرياضية التراثية فمحاضرة للدكتور عز الدين بوزيد بعنوان”تثمين التراث غير المادي ودفع التنمية الثقافية”.
فتنظيم مجموعة من الورشات في طريقة صنع الألعاب الشعبية التراثية والألعاب الشعبية الرياضية فعرض لفرقة الجلوالي بتوزر وعرض اصطنبالي من الجنوب التونسي فعرض للألعاب البهلوانية وعرض فرجوي تراثي .