العائلة من أولى أولويات فورد، لا سيما يوم عيد الأم
ومع نموّ الأولاد تنمو احتياجاتهم ووسائل إلهائهم. في حين ستستفيد الأم الحديثة من أبواب الصندوق العاملة لايدوياً ومن نظام الدخول بدون مفتاح، فإنّ أمهات الأولاد الأكبر سناً، الذين يجيدون تركيب الجمل التامة وإجراء حوارات مذهلة، سيجدن مآخذ الطاقة المشمولة في السيارة لا تضاهى، إذ تساهم في إبقاء الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحيّة مشحونة تماماً، ما يلهي الصغار كفاية بحيث لا يحتاجون إلى انتباه الأم وهذا أمر ضروري أثناء القيادة.
كما أنّ الاتصال السهل بنظام المزامنة SYNC 3 للترفيه المعلوماتي من فورد للأولاد في سنّ ما قبل المراهقة الملمّين بالتكنولوجيا يشكّل تكتيك إلهاء آخر للحرص على تمتّع الأمهات برحلة هادئة وساكنة.
طبعاً مهما كان عمر الأولاد، فإنّ السلامة هي من أهم الجوانب التي تُعنى الأم بها عند اختيار سيارة بوجود أولاد أصغر سناً في السيارة وعلى الرغم من قدرة الأم المبهرة على القيام بعدة مهام في الوقت نفسه، فلا بدّ أن يتشتّت انتباهها، شاءت أم أبت.
وهنا يأتي نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS مع نظام الإنذار عند الرجوع CTA المرتكز على الرادار، ومثبّت السرعة التفاعليّ مع نظام التحذير من اصطدام أمامي، وهما ميزتان لا تقدَّران بثمن حين يضعف الانتباه إلى الطريق ولو حتى لجزء من الثانية.
ورغم أنّ الصغار سيكبرون ويتخطّون مرحلة الطفولة ويخوضون تجارب ما قبل المراهقة الشديدة التوتر ونوبات غضب البلوغ، فسيظلّون أطفالاً بنظرك.
وحين يحصلون على رخصة قيادة خاصة بهم، فبإمكان المفتاح المبرمج ®MyKey من فورد أن يُطَمئن الأم بأنّ خيارها في السيارات لطالما كان صحيحاً من ناحية ضمان سلامة ولدها، حتى حين لا يكون أمام ناظريها.
وبالنسبة إلى العديد من الأمهات، تحتلّ سيارة فورد الذاتية القيادة أعلى لائحة الأمنيات. في حين يميل المستقبل إلى مجتمع من المركبات الذاتية القيادة – وهذا منحى تسلكه فورد نفسها – سرعان ما ستتمكن الأمهات من التطلّع إلى حرية منح صغارهن الانتباه التام أثناء طريقهم إلى وجهتهم، ما سيسمح لهم بالتمتع معاً برحلة خالية من الإجهاد.