غار الدماء:الدورة 28 للمهرجان الصيفي تخطو نحو العالمية تحت شعار” “كلنا من أجل السلام”
حيث يكون الافتتاح يوم الاحتفال الوطني بعيد الجمهورية من خلال تنشيط لشوارع المدينة بماجورات قصر هلال و فروسية فرنانة لتكون السهرة الاولى مع الراب مع مجموعة فريقا كرو للشباب يسري مناعي.
لتنتظم يوم 26 جويلية قافلة صحية تنشيطية ثقافية الى منطقة فج حسين الحدودية وتكون السهرة مع الفنانة منيرة حمدي بدعم من وزارة الشؤون الثقافية .
ويوم 27 جويلية الجاري تكون السهرة جزائرية مع عرض راي جزائري الشاب ميدو التركي وبالي بومرداس لتكون سهرة يوم 28 جويلية مع عرض فرنسي لمجموعة ديدجيات FRANK LE ROI BRONX .
أما يوم 29 جويلية الجاري ستعقد أيضا ندوة محلية حول دعم الاستثمار من قبل الجالية التونسية المقيمة بالخارج وذلك بالتنسيق مع ولاية جندوبة والادارات الجهوية للتنمية والتشغيل والضمان الاجتماعي ولديوان التونسيين بالخارج والفروع البنكية وبلدية غار الدماء وبهدف تسهيل بعث المشاريع وبسط الاجراءات ذات الصلة ورفع توصيات ستفرزها الندوة في الغرض.
لتكون السهرة مع عرض راب للشاب عبد المنعم القاروري ويكون لجمهور المهرجان موعد يوم 30 جويلية الجاري مع سهرة فنية يحييها الفنان الشعبي سفيان بيّة ومجموعته .
لتنتظم يوم 31 أوت وبوسط مدينة غار الدماء مساحة تنشيطية للألعاب بدون حدود ودورة في الكرة الحديدية وكرة الطاولة وتكون السهرة مع الفنان بلقاسم بوقنة .
ليختتم المهرجان يوم 1 أوت بعرض تنشيطي للأطفال بعنوان”شهلول وبهلول”لجمعية المغرب العربي للإنتاج الثقافي والفني والمميّز في هذه الدورة انفتاح عدد من فقراتها على الوسط الريفي الحدودي وتوزّع برنامجها بين عدد من الفضاء منها شوارع المدينة وقصر بلدية غار الدماء والفضاء القديم للكنيسة والمقر الرسمي للسهرات بفضاء الهواء الطلق بالمكتبة العمومية بغار الدماء.
يقدّم المهرجان عروضا تونسية الى جانب اخرى من الجزائر وفرنسا كخطوة أولى نحو البرمجة الدولية وتمهيدا لذلك في انتظار مزيد دعم وزارة الشؤون الثقافية لفعالياته حتى تكون دورته الـ30 بعد سنتين دورة مغاربية في منطقة حدودية تنفتح على القطر الجزائري وتجمعها معه علاقات أخوة وروابط تاريخية ونضالية متينة الى جانب التبادل التجاري بين البلدين.