وتمثل الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة، مناسبة لإبراز الخطوات التي قطعتها بلادنا في مسار الانتقال الديمقراطي، واستعراض التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها، بالإضافة إلى التعبير عن مواقفها من مختلف القضايا الدولية والإقليمية المعروضة للنقاش خلال هذه الدورة.
وسيترأس وزير الشؤون الخارجية يوم 18 سبتمبر على هامش مشاركته في أشغال الجمعية العامة، الاجتماع الوزاري لآلية متابعة نتائج المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار تونس 2020 الذي احتضنته بلادنا خلال شهر نوفمبر 2016.
كما يلقي يوم 22 سبتمبر كلمة تونس خلال النقاش العام الذي سيجمع رؤساء الدول والحكومات والوفود الرسمية المشاركة.
ويشارك وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري حول ليبيا الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتيريس وفي اجتماع وزراء الخارجية العرب واجتماعات وزارية أخرى لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الفرنكوفونية ومؤتمر التعاون الصيني الإفريقي.
وبالإضافة إلى ترأسه صحبة نظيرة الإيطالي مؤتمرا حول “الهجرة واللاجئين”، من المنتظر أن يشارك الوزير في عدة تظاهرات جانبية ستنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة حول عدد من المسائل المتصلة بالإرهاب وإصلاح منظمة الأمم المتحدة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية والهجرة ودعم حقوق المرأة وتشغيل الشباب.
كما سيجري وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات والمحادثات مع عدد من نظرائه من البلدان الشقيقة والصديقة ومع سامي المسؤولين الأمميين.
