عبد الله بن سالم القاسمي يفتتح الدّورة 20 من مهرجان الفنون الإسلاميّة بالشّارقة
يحتضن المهرجان أكثر من181 عملا فنيّا متنوّعاً من اللّوحات والأعمال التركيبيّة والحرفيّات والخطّ الأصيل والجدارياّت، يقدّمها 43 فنّاناً من 31 دولة عربيّة وأجنبيّة مشاركة في المهرجان تتصدّرها مشاركات لفنانين من دولة الإمارات العربية المتحدّة. كما تنوّعت الأعمال المشاركة في الأطروحات الفنيّة المقدّمة شكلاً ومضموناً، ممّا يعكس توق الفنّانين المشاركين لتقديم رؤاهم والتّعبير بصريّا عن مفاهيمهم الجماليّة ذات الصّلة بالفنون وتجسيد المفاهيم الإسلاميّة في أعمال فنيّة جميلة.
وأظهرت الأعمال المقدّمة، والتّي استخدم فيها الفنّانون المشاركون العديد من المواد مثل الزّجاج والمعادن والأخشاب والصّوف والخيوط القطنيّة وغيرها، الفنون الإسلاميّة الرّفيعة في الحقب المختلفة، مثل الزّخارف الإسلاميّة واستخدامات الإضاءة والألوان والظّلال، حيث حاولت الأعمال تقديم القيم الإسلاميّة ورؤيتها حول الكون ومفاهيم الإيمان وغيرها بصورة أقرب للمشاهد. ويتضمّن مهرجان الفنون الإسلاميّة هذا العام 270 فعاليّة، متنوّعة بين المعارض والمحاضرات المتخصّصة وورش العمل، تتعاون 28 جهة من دوائر وهيئات ومؤسسات إمارة الشارقة في تنظيمها مع دائرة الثّقافة.
تشمل الفعاليات 44 معرضاً، يتمّ تنظيمها في عدد من المتاحف والمراكز الفنيّة والمسارح والأماكن العامّة في إمارة الشّارقة، و153 ورشة فنيّة، و27 عرض فيديو، إلى جانب 46 محاضرة، فضلاً عن اللّقاء الحواريّ المفتوح بين الفنّانين والجمهور، كما يستضيف المهرجان 170 ضيفاً من مختلف دول العالم.
حضر افتتاح المهرجان الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وسعادة عبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثّقافة، وسعادة عبيد سيف الهاجري مدير المكتب الإقليمي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسسكو)، وسعادة منال عطايا مدير عام هيئة متاحف الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشّؤون الثقافيّة بدائرة الثّقافة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين لدى الدّولة، وممثلّي الدّول المشاركة في المهرجان والفنّانين والمهتمّين والإعلاميّين.