ضغوطات على الشاهد في حركة المعتمدين
الحركة وان جاءت في وقت دقيق قد يمنح الحكوم جرعة من الاكسيجين في ظل الاضطرابات الاجتماعية الاخيرة ؛ الا ان بعض الاطراف النافذة في نداء تونس حاولت الركوب عليها لفرض اسماء بمنطق الولاءات وليس الكفاءات .
فالمعلوم ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلن الحرب على الفساد والمحسوبية منذ تسلمه مقاليد القصبة ؛ وكان يرفض الامضاء على اي اسم تحوم حوله شبهات او يفتقد للكفاءة اللازمة على غرار ما حصل مؤخرا مع الصادق القربي .
وعلمنا ان ضغوطات تمارس على الشاهد من قيادات نافذة في نداء تونس لتعيين بعض المعتمدين الاولين في الحركة الجديدة يفتقرون للخبرة الادارية .
فهل سيرضخ رئيس الحكومة لضغوطات حزبه ويتنازل عن مبادئه ويعين اسماء جديدة في حركة المعتمدين تفتقر للكفاءة والخبرة ؛ ويتجنب بذلك ويلات البحيرة ؛ ام انه سيتمسك بمواقفه السابقة ويفرض نفسه كرجل دولة بامتياز ويسجل نقاط سياسية جديدة ؟ الاكيد ان التحوير الجديد سيجيب عن كل تلك التساؤلات .