هذه الدورة، حسب ما صرح به رئيس المهرجان، محمد بن مسعود لسود ستفتتح يوم 22 مارس بعرض كبير للفرقة العالمية جيبسي ( والتي انقسمت الى اكثر من فرقة و طعمت بعناصر جديدة ) في شراكة لأول مرة مع الفنان فرحات الجويني بإعادة تقديم اغنية حمة كما ستشهد الدورة الرابعة مشاركات أفريقية تكشف عن خصوصيات الإيقاعات والموسيقى والفلكلور الافريقي.
وهي 3 فرق شابة بعد ان تعذر استقدام فرق كبرى نظرا للتكلفة الباهظة التي يتطلبه حضور فنانين أفارقه لهم صيت عالمي .
وتحتفي الدورة بالزعيم الافريقي كرامي نكروما أول رئيس لدولة غانا المستقلة من خلال تكريم و استضافة ابنه جمال نكروما و في باب التكريمات يتم تكريم الباحث عبد الله عبدالله .
كما سيتم تكريم الفنان الليبي الراحل، محمد حسن حيث ستقام سهرة فنية بمشاركة رمضان كازوزو خالد الوزواوي وذلك مساء 23 مارس.
الى جانب سهرة خاصة بموسيقى الراي يختتم بها المهرجان مساء 24 من مارس والجديد في هذه الدورة هو ان العروض لن تقتصر على السهرات بل ستقام صباحا و مساء و ذلك لإستقبال اكبر عدد ممكن من المتفرجين و المقبلين على المهرجان وفي هذا الاطار تتنزل سهرة الفنان شريف علوي جربي ونص .
ويقدم المهرجان سهرة خاصة بالشعر الشعبي تكريما للشاعر علي لسود المرزوقي كما تشهد الدورة الرابع من مهرجان الفرح الافريقي مشاركة هامة لفنانين وشعراء ومبدعين من تونس والجزائر وليبيا. ولن يكون المهرجان في دورته الرابعة مقتصرا على الغناء و الشعر بل سيتم تنظيم منتدى اقتصادي افريقي كبير على امتداد يومين من 22 الى 32 بمشاركة خبراء وباحثين ورجال اعمال تونسيين و افارقة لبحث سبل التعاون الاقتصادي. اضافة الى تنظيم ورشة للصورة الفوتوغرافية .
هذا و تتنوع اماكن العروض من المنطقة السياحية بدور الى دار الشباب و ساحة الفنون و سوق الصناعات التقليدية و ينفتح المهرجان على القرى المجاورة من خلال برمجة عرض فني لناجحة جمال و حسن الدهماني قصد تقديم اكثر ما يمكن من فنون لأبناء المنطقة .
