وزير الخارجيّة يفتتح الإجتماع 56 للمجلس التّنفيذي للمنظمة العربيّة للأجهزة العليا للرّقابة الماليّة والمحاسبة
وثمن الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة دور المنظمة العربيّة للأجهزة العليا للرّقابة الماليّة والمحاسبة ومساهماتها في توثيق روابط التّعاون والتّنسيق والعمل المشترك من أجل تطوير الأداء والحوكمة الرشيدة، مؤكدا أنها الإطار المناسب لتوطيد علاقات التعاون بين أجهزة الرقابة العربية وخلق آليات منتظمة لتبادل التجارب والخبرات.
وأكد أن تونس ستواصل تقديم الدعم المطلوب للأمانة العامّة للمنظمة بما يمكّنها من مزيد تفعيل دورها والقيام بالمهامّ الموكولة لها بكلّ كفاءة وفعالية.
وأضاف السيد خميس الجهيناوي أن الرّقابة المالية والمحاسبة، تمثّل ضمانة ترشيد عمل المؤسّسات والتحكّم في الموارد المالية وحسن التصرّف فيها وفق الأهداف المرسومة والقوانين واللوائح المعتمدة، وعاملا رئيسيا في تكريس الشفافية ودرء كلّ أشكال الهدر والفساد، والمساعدة على دفع عجلة التنمية والتقدّم.
وعبر عن أمله في أن يفضي هذا الاجتماع إلى قرارات وتوصيات عملية ومفيدة من شأنها أن تساعد على إحداث نقلة نوعية في أساليب وآليات عمل الأجهزة العربية ، وعلى مزيد تعزيز التّعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، بما سيمكن من مُسايرة التطورات والتحوّلات التي يعرفها المجال الرّقابي على الصعيد العالمي.