ويفتتح هذا الملتقى في يومه الاول باستعراض تنشيطي لشوارع المدينة من خلال عرض جماهيري لفرقة الفنون الشعبية بكسرى ولماجورات قصر هلال لتنطلق إثر ذلك مجموعة من المعارض الخاصة بمميّزات المنطقة في الصناعات التقليدية والاكلة الشعبية ذات الخصوصية .
فتنظيم مجموعة من الورشات منها ورشة تقطير النباتات الطبيعية وورشة في قولبة الطين وفي”العولة” وورشة الحنّة والحرقوس ثم ينتظم عرض غنائي مستلهم من آغاني الجهة المميّزة في الاعراس وحفلات الختان وهو عرض تؤمنه كل من اسمهان القصيبي والشهبة المنداسي.
لتختتم الفترة الصباحية بتقديم نادي الرقص بدار الثقافة لمجموعة من العروض الراقصة والتي يتخللها عرض للأزياء التقليدية وفي الفترة المسائية تنتظم ندوة فكرية تقدّم خلالها الاستاذة لمياء العثماني مداخلة بعنوان”كسرى مدينة الحضارات” ثم يقدّم الاستاذ منصف كريمي مداخلة بعنوان”القيم الكونية للتراث الثقافي التونسي” .
فمداخلة ثالثة للأستاذ عبد المجيد فرحات بعنوان”الخصائص الفنية والمضامين في الشعر الشعبي التونسي” وخلال اليوم الثاني والختامي للمهرجان تنتظم يوم 30 افريل الجاري تتواصل معارض الصناعات التقليدية .
ويتخللها تقديم مجموعة من العروض التنشيطية والورشات التراثية بفضاء “ساحة الفنون”بكسرى والتي تحتضن كذلك عكاظية في الشعر الشعبي يؤثثها شعراء من الجهة وهم سعيد شاكر،صلاح الرحيمي،أحلام منصوري،شعبان ضو وشعراء تونسيين من خارج الجهة وهم جابر المطيري،الجيلاني المخ،نور الدين وسيف الدين الماجري،عبد الحميد طاع الله وعادل الجبراني، الى جانب الشاعرة والشاعرين الجزائريين فايزة مليكشي وعبد الحميد خليقة.
