سوق التربية والعلوم في العراق
ولكن ضمن مشروع الرأسمالية والطبقات المجتمعية المقيته امتدت يد خفية وانشأت مراكز للفوارق الطبقية وتربية الاجيال على الطبقية .
فلايستطيع محدود الدخل إرسال اطفاله الى مدارس تكلفه ملاين الدنانير سنويآ ، فمن هنا انشأ عقد الحقد المجتمعي لدى طفل يسير تحت المطر او اشعة الشمس الحارق واخر يقله باص مكيف للذهاب لنفس الغرض وهو الدراسه ولافارق بينهما إلا في الطبقة الإجتماعية التي أصبحت الحائل دون المساواة حتى في التعليم.
اما من الجانب العلمي والتربوي فقد يكون الاهتمام بالمدارس الاهلية اكثر من الحكومية بطبيعة الحال .
اما بالنسبة للجامعات الكل يعلم ان معظمهم من اصحاب الوظائف او اصحاب الاموال ولديهم علاقات اجتماعية مع الاساتذة بل وحتى أصحاب تلك الجامعات وكلنا نعرف اغلبهم لايحضر الى الجامعه الا يوم الامتحان .
الذي يعلم سلفآ انه ناجح لكن يحضر للمجاملة ولتثبت وجوده امام الطلبة ، فهذه الظاهرةأصبحت آفه تنخر جسد التعليم بالعراق .