ولقد عبرا بالمناسبة عن ارتياحهما للتطور الملموس الذي تشهده العلاقات التونسية الهندية خلال الفترة الاخيرة خاصة بعد الزيارة التي أداها السيد خميس الجيهناوي الى الهند في موفى اكتوبر 2017 و التي ترأس خلالها رفقة نظيرته الهندية السيدة سوشما سواراج أشغال الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة بين البلدين.
وذكّر وزير الخارجية خلال اللقاء بأهمية مواصلة العمل على دعم العلاقات الثنائية بين تونس والهند التي تعد اول مستورد للحامض الفسفوري التونسي، بما يعود بالفائدة على البلدين.
من جانبه عبر المسؤول الهندي عن تفاؤله بشان مستقبل التعاون الثنائي في مجالات الامن والفلاحة و تكنولوجيات الاتصال والطيران المدني، بالإضافة إلى دعم الصادرات التونسية إلى الهند للحد من الاختلال الذي يسجله الميزان التجاري لفائدة الهند وتعزيز الاستثمارات الهندية بتونس خاصة في القطاع الفلاحي.
