الدورة 26 للمهرجان الصيفي بوادي مليز: التركيز على الخصوصية التراثية والمصالحة مع الجمهور
إذ يفتتح المهرجان بكرنفال تنشيطي يجوب شوارع المدينة من خلال مجموعة من الدمى العملاقة والمشي على العصي وماجورات فوشانة لتكون السهرة الاولى مع الأغنية التراثية والبدوية مع الفنان بلقاسم بوقنة ليسهر أحبّاء الفن الرابع من جمهور المهرجان يوم 6 أوت الجاري مع عرض مسرحي للكهول بعنوان”تلعب…نلعب” لشركة فن الحياة بالقصرين .
ويكون للشباب موعد يوم 8 أوت الجاري مع ايقاعات “الراب” من خلال عرض لمجموعة ” BIG NIGGA ET JENJOON” للشاب حسني الشارني .
ليكون الموعد يوم 8 أوت الجاري مع عرض فني موسيقي بعنوان”تونسي ونص”للفنان أحمد الماجري وللطفل نصيب وافر من برمجة المهرجان وخاصة من خلال العرض التنشيطي “عمّي رضوان وعزيزة”ليوم 9 أوت الجاري ومن خلال عرض “مغرب شاو”لجمعية المغرب العربي للانتاج الثقافي والفني.
لتخصّص سهرة يوم 11 أوت الجاري للإحتفاء بتلامذة الباكالوريا المتميّزين من مختلف الشعب الادبية والعلمية حيث سيتمّ تكريمهم في سهرة طربية تحييها “مجموعة طرب للموسيقى”بقيادة الفنان لطفي الشيحي.
ليختتم المهرجان يوم 12 أوت الجاري بسهرة مع الاغنية الملتزمة والثورية تؤمّنها مجموعة أولاد المناجم ويتخللها تكريم المرأة التونسية بمناسبة عيدها الوطني ومن خلال الجمعية النسائية لكرة القدم بدار الشباب وادي مليز وتكريم الأمنيين وداعمي المهرجان والاعلام الجهوي .
وحسب ما أفادنا مدير المهرجان الاستاذ منصف كريمي فإن ما يميّز هذه الدورة الجديدة والتي تشرف على ادارتها هيئة شابة من المختصين في المجال التنشيطي والثقافي ومن المربّين والاعلاميين والناشطين في الحقل الجمعياتي التوجّه بالبرمجة لمختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية مع محاولة تلبية أكثر ما يمكن من طلبات الجمهور.
ووفق الامكانيات المحدودة رغم ان المهرجان حظي في هذه الصائفة بدعم استثنائي من وزارة الشؤون الثقافية ومندوبيتها الجهوية وولاية جندوبة .
كما شهد تعاون بعض المنظمات والمؤسسات المحلية على غرار الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة ودار الشباب والمؤسسات التربوية والوحدة المحلية للخدمات المدرسية،كما أفادنا ان هيئة التنظيم اشتغلت على جملة من الأهداف أبرزها إعادة ثقة آهالي المنطقة في هذا المهرجان الذي شهد في السنوات الاخيرة تدهورا كبيرا من حيث نوعية عروضه وغياب الدعاية اللازمة وكذلك رفعت الهيئة المنظمة له شعر المصالحة مع الجمهور كرهان مهم والطموح نحو تركيز فضاء قارّ ولائق بمهرجان فاق عمره ربع قرن وتحويله الى جمعية قارّة بما يؤمّن حسن التنظيم وتوفير الامكانيات المالية واللوجستية للبرمجة والتنظيم المحترفين.