الفنون
الدورة السادسة للمهرجان الثقافي ببلطة :مناسبة ثقافية صيفية لإبراز إبداعات الطفولة
تحت شعار:”طفولة تعانق الإبداع”وبدعم من وزارة شؤون الشباب والرياضة ومندوبيتها الجهوية بجندوبة والمجلس الجهوي بجندوبة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة نظّمت مؤخرا هيئة المهرجان الثقافي ببلطة بالشراكة والتعاون مع دار الشباب بالمكان وتحديدا من 15 الى 19 أوت الجاري فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الثقافي ببلطة وذلك تحت شعار “طفولة تعانق الابداع”.
حيث أفتتح المهرجان صباح يوم 15 أوت الجاري بتدشين معرض صور من التراث ثم تنطلق أشغال مجموعة من الورشات الفنية في القرافتي و الجداريات ثم تنتظم مسابقة في الرسم للأطفال فتقديم عرض تنشيطي مع “عمي وليد”و “عمي بشبوش”وفي الفترة المسائية كان الموعد مع “الفارس الصغير” في عرض للفروسية من تأثيث مجموعة من الفرسان الاطفال
وكان الموعد يوم 16 أوت الجاري مع تقديم عرض موسيقي يحييه الفنان أحمد الماجريوتحتضنه المدرسة الإعدادية ببلطة اما صباح يوم 17 أوت الجاري فقدّمت مسرحية للاطفال بعنوان “زهرة الصحراء” في إخراج للمسرحي العروسي الحناشي وهي من انتاج جهوي في اطار دعم هذا المهرجان للمنتوج الفني الجهوي واعطاء الاولوية في البرمجة لمبدعي ولاية جندوبة بما يتناغم مع توجّهات التمييز الايجابي بين الجهات
وكان الموعد يوم 18 أوت الجاري وكذلك في اطار دعم انتاجات مبدعي ولاية جندوبة مع عرض تنشيطي بعنوان “بلبل و دودو” لتكون الامسية مع عرض تنشيطي موسيقي شبابي تحييه مجموعة “وتر و فنون” ليسدل الستار على هذا المهرجان صباح يوم 19 أوت الجاري مع عرض مسرحي بعنوان “عاقبة الفضول” وهو من بطولة الممثل رمزي عبد الجواد فالاختتام بتكريم المشاركين في برمجة هذا المهرجان والفائزين في مختلف مسابقاته
يشار الى انه في كلمته خلال اختتام هذا المهرجان أكّد الاستاذ عبد الرزاق التواتي مدير هذا المهرجان ومدير دار الشباب ببلطة التي احتضنت الى جانب المدرسة الاعدادية بالمكان جزءا هاما من فقرات هذا المهرجان انه تم خلال هذه التظاهرة الثقافية الصيفية “الاشتغال على الناشئة من ناحية الاستفادة من فقرات البرمجة وكذلك تشجيع الاطفال على المساهمة في تأثيثها وذلك بهدف التأثير الإيجابي في هذه الشريحة العمرية حتى نضمن تماثل الموهبة لديها و الاقتداء بالمواهب الصاعدة و المبدعين حتى يسيروا على منهجهم”
وأضاف مدير المهرجان في كلمته ان هذا الموعد الثقافي الصيفي السنوي حقق هدفا أساسيا له يتمثّل في ” إبراز واقع الجهة وآفاقها في ظل التغيرات الراهنة من خلال التعريف بأهم خصائص المنطقة ومزيد دعمها و إدراج أنشطة شبابية مستحدثة وجذابة ضمن المهرجان تقطع مع البرامج التهميشيـة و الاستغلالية والتجارية السابقة ولا تتأثر بالتجاذب السياسي السائد مع الحرص على تنظيم برمجة جيدة ومتنوعة تراعي خصائص الجمهور المستهدف و المساهمة في تنشيط المنطقة و إعادة الجانب الاحتفالي إليها مع تمكين الشبان والاطفال المبدعين من التعريف بمهاراتهم ضمن برنامج المهرجان”.