في جلسة مشتركة بين وزير الشؤون الخارجية ونظيره الياباني: آفاق واعدة أمام التعاون بين البلدين في مختلف المجالات
وقرر الوزيران في هذا السياق على عقد الاجتماع القادم اللجنة المشتركة التونسية اليابانية على مستوى كاتبي الدولة للخارجية في طوكيو خلال شهر فيفري 2019، والدورة الثالثة للحوار الأمني التونسي الياباني أوائل سنة 2019، وعلى استكمال النظر في توقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بحماية الاستثمارات بين البلدين وبعدم ازدواجية الأداء الضريبي بالإضافة إلى اتفاقية حول التعاون الفني التونسي الياباني خاصة في مجال البنية التحتية سيتم توقيعها خلال اجتماع “تيكاد 7” بمدينة يوكوهوما خلال أوت 2019.
ونوه وزير الشؤون الخارجية بالمناسبة بالدعم الياباني لتونس خاصة خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي مؤكدا تطلع بلادنا إلى دعم علاقاتها مع هذا البلد الصديق والاستفادة من الخبرات اليابانية في مختلف القطاعات.
ودعا في هذا الصدد الشركات اليابانية إلى الاستفادة من المزايا التي توفرها مجلة الاستثمار الجديدة لدعم استثماراتها خاصة في مجال البنية التحتية النوعية وفي عدد من المجالات الأخرى مثل قطع غيار السيارات والطائرات.
كما دعا السلطات اليابانية إلى مزيد مراجعة تحذيرات السفر لتشمل مناطق جديدة في الجنوب التونسي بما من شأنه أن يدعم الحركية المهمة التي يشهدها القطاع السياحي في تونس.
من جهته أكد وزير الخارجية الياباني الأهمية التي توليها بلاده لإنجاح المسار الديمقراطي في تونس ولمساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة، مثمنا في هذا الصدد المجهودات المهمة التي قامت بها تونس في المجال الأمني، الأمر الذي أدى إلى مراجعة تحذير السفر إلى تونس الموجه إلى الرعايا اليابانيين وإلى عودة نشاط الوكالة اليابانية للتعاون الفني والمتطوعين اليابانيين إلى بلادنا.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة المحافظة على الحركية المهمة التي تشهدها العلاقات الثنائية منذ الزيارة التي أداها السيد خميس الجهيناوي إلى طوكيو يومي 01 و02 نوفمبر 2017 بدعوة من نظيره الياباني، والتي وقع خلالها الطرفان على خارطة طريق للتعاون الثنائي.
وأكد حرص بلاده على تطوير الاستثمارات اليابانية في تونس خاصة من خلال الشراكة بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين، مثمنا الخطوات الهامة التي قامت بها تونس لخلق المناخ المناسب للاستثمار.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية اليابانيTaro Kono تارو كونو زيارة رسمية بيومين إلى تونس بدعوة من السيد وزير الشؤون الخارجية هي الأولى لوزير خارجية ياباني على المستوى الثنائي إلى تونس منذ سنة 2003.