وأدار الملتقى شاعر قرطاج عبد الرزاق شاكر وشاعر الثورة عمر البوزيدي بمساعدة السيدة سنية الهمامي مديرة المكتبة ورئيسة جمعية حواء بمعية مجموعة نيّرة من أهالي الجهة ونشط الملتقى الشاعر الشعبي التونسي الكبير الحبيب الميساوي وبحضور اكثر من 60 شاعرا من تونس وليبيا والمغرب والجزائر.
وتحدّث إلينا السيد عبد الرزاق شاكر مدير المهرجان فقال إن هدف المهرجان هو إرساء الثقافة وتجذير الإبداع في مدينة البقالطة. كان مهرجانا وطنيا بالأساس ثم بالتنسيق مع الشاعر الحبيب الميساوي أصبح مغربيا هذا العام ونأمل أن يمتد إلى العالمية. وأكد أنّ الدعم كان ذاتيا ثم القى العديد من الشعراء قصائد متنوعة تغنّت بِحب الوطن والمرأة، وتناولت عدة مواضيع كالغربة والسياسة والغزل والرثاء و الشعر الشعبي والفصيح.
كما سلّط الضوء على ديوان الشاعرة التونسية راضية الهلالي (راحلة إلى المجهول ) الذي قدمه السيد عبد الرزاق شاكر.
وحدثتنا الشاعرة عن المهرجان فقالت إن المهرجان “درب القصيد” بالبقالطة رائع جدا ،حيث يُبرز عادات أهالي البقالطة وتقاليدهم. هذا وقُدِّمت عدة عروض في المهرجان من عرض للوحات للرسام الجزائري محمد لمين ميزاب وعرض أخر لسفن من صنع الفنان التشكيلي التونسي ناجي ڨرمة وعرض لملابس التقليدية وحلي ومأكولات واختتم المهرجان بتوزيع شهائد الشكر على المشاركين في المهرجان.
