ينتظم هذا الحدث الرياضي و السياحي و البيئي بالشراكة بين مؤسسة جربة للتنمية المستدامة و نادي سبورتينغ جربة بالتعاون مع جمعيةاصدقاء المدينة و عدة جمعيات اخرى و يهدف اساسا الى تدعيم صورة الجزيرة و خلق حركية اقتصادية و جعله عنصر تنمية بالجهة.
ولقد صرح المتحدث الرسمي باسم الهيئة المنظمة لتظاهرة ”نصف ماراطون جربة أوليس فرحات بن تنفوس أن هذه التظاهرة ستكون تقليد سنوي في مدينة جربة باعتبارها وجهة سياحية وثقافية .
حيث أن وزارة الثقافة قد استكملت إعداد ملف إدراج جزيرة جربة ضمن قائمة التراث العالمي، وستحيله قريبا إلى منظمة الأمم المتحدة.
كما أجمع كافة أعضاء لجنة التنظيم أن “نصف ماراطون جربة اوليس هو ماراطون بيئي وثقافي وسياحي يهدف إلى توعية الشباب بصفة خاصة والمواطن بصفة عامة بأهمية الحفاظ على سلامة البيئة والمحيط .
عمليا، فقد حرصت لجنة تنظيم المهرجان على الالتزام بكل قواعد احترام البيئة و أعلنت التزامها بالمضي قدما في تنظيف مسار السباق و تركيز لافتات لتوعية المواطنين اضافة الى احداث يوم تحت شعار “ميدون دون سيارات”.
واعلن المنظمون خلال الندوة الصحفية ان شعار الدورة هو الركض لتقليص و فرز النفايات في نطاق عملية « Plogging » التي نشأت في السويد و تتمثل في الركض مع جمع النفايات الملقاة على الطريق.
و بالتالي فان مفهوم هذه الممارسة هو تكريس مبدأ المسؤولية الايكولوجية.
سينطلق مسار السباق هذه السنة من امام مركب جربة Explore ليصل الى ميدون ثم العودة عبر الطريق السياحية مع نقاط للراحة و استجماع القوة.
سيتم تركيز قرية الماراطون يومي 7 و 8 فيفري بمنطقة حومة السوق و الرياض وهي مثال حي يعكس التعايش السلمي و التبادل الثقافي بين مختلف الاديان.
للتذكير احتضن هذا المكان في سنة 2014 حدثا دوليا شهد نجاحا باهرا وهو جربة هود.
ستستضيف قرية الماراطون العديد من الانشطة فهي اساسا المقر الرئيسي للنصف المارطون اين سيتم استقبال العدائين و تسجيلهم.
اضافة الى تركيز العديد من الفضاءات للراعيين الرسميين للمسابقة اضافة الى مختلف الجمعيات المشاركة في هذا الحدث.
الجانب البيئي سيكون حاضرا ايضا بورشات توعية و مسابقة للصور و تنشيط للشوارع.
تشمل المسابقة 4 فئات:
-رجال، نساء (جوائز تتراوح بين 500 دينار للمرتبة 3 و 750 دينار للمرتبة 2 و 1500 دينار للمرتبة الاولى)
-سباق للعدائين القدامي (3 اصناف فرعية)
-سباق 5 كيلومترات (صنفيين رجال و نساء).
-مسابقة للرياضيين ذوي الاحتياجات الخصوصية.
