صيحة فزع أطلقتها الناشطة والنقابية وفاء الماجري

بعد حادثة حزينة في إحدى ملاهي الأطفال بتونس العاصمة، كتبت وفاء الماجري و كلها ألم و حزن ” ترسانة من القوانين والتشريعات الدولية والوطنية لفائدة” الاشخاص ذوي الإعاقة ولكنها لا تنفذ ولاتحترم…تهميش و اقصاء متواصل..الى متى؟؟ و اين الدولة من كل هذا؟؟؟ رسالة انسانية وجهتها أم تونسية من خلال مقطع فيديو مباشر من مدينة الألعاب بالعاصمة”دحدح” بعد منع ابنتها الصغيرة صاحبة الإعاقة من اللعب من طرف الإدارة نظرا لاختلافها عن الاطفال قائلين “ما نقبلوش الصغار هذوما”..

تعبير مقزم خال من الإنسانية طاعن لكرامة هذه الفئة في دولة القوانين الموضوعة على الرفوف يجعلهم يشعرون أكثر بالعزلة في مجتمع غير دامج لهم ومواقفه السلبية والتمييزية في ظل غياب كامل لحلول فعلية لهؤلاء الفئة..

السؤال هنا يطرح نفسه: ماذنب هذه الطفولة؟؟ من يحمي حقوقهم ومن يدفع عنهم خطر مجتمع يراهم حالة إجتماعية وليس حالة إنسانية ان لم تقم دولتهم بذلك؟؟؟ .

كما تجدر الاشارة أنه يقوم الاتحاد العام التونسي للشغل بمجهودات كبيرة بالتعاون مع المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التحسيس والتكوين حول التشريعات الوطنية والدولية لهم في كل الاتحادات.. الجهوية دفاعا منه عن حقوقهم وتجسيدا لواقعهم المعاش.”