الكنفدرالية العامة التونسية للشغل:تحيي الذكرى 96 من تأسيسها تحت شعار:” من أجل تونس متضامنة و متعددة “
الكنفدرالية العامة التونسية للشغل:تحيي الذكرى 96 من تأسيسها تحت شعار:” من أجل تونس متضامنة و متعددة ” نظمت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل يوم أمس الخميس 03 ديسمبر 2020 إجتماعا نقابيا بمقرها المركزي بتونس العاصمة إحياءا للذكرى 96 لتاسيس الكنفدرالية العامة التونسية للشغل والذكرى 14 لإعادة تأسيسها في 03 ديسمبر 2006 ، تحت شعار:” من أجل تونس متضامنة و متعددة “وذلك بحضور المجلس التنفيذي للكنفدرالية ومجموعة من الصحافيين.
حيث قدم الأمين العام السيد الحبيب قيزة مداخلة قيمة ترواحت بين التأريخ والتنظير وفق إستراتيجيات واضحة وبناءة لمستقبل واعد أساسه التعددية النقابية.
كما تطرق خلال المداخلة إلى المسيرة النقابية لكل من الطاهر الحداد ومحمد علي الحامي وغيرهم من المناضلين باعتبارها النواة الاولى للعمل النقابي التونسي.
كما صرح الحبيب قيزة أن “الحركة النقابية برزت في سنة1924في مرحلة التحرر الوطني وتركزت سنة 1946 لمواصلة معركة التحرر الوطني و المساهمة في بناء الدولة،ولقد نشأت الحركة النقابية التونسية على قاعدة التعددية النقابية التي ما انفكت تعبر على طموحات عمال ناضلوا بهدف الإصلاح .
واكد الأمين العام “أن الكنفديرالية تأسست سنة 2006 وتدعمت شرعيتها بإنعقاد مؤتمرها الوطني الأول في ديسمبر 2011 فهي ليست بنقابة موازية لأنها تأسست من مناضلين ولها تاريخها النضالي يشهد عليها إذ ،كنا أيضا عضوا في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة وقتها ،منظمتنا هي فاعل تاريخي مناضل فهي معترف بها عالميا رغم محاربتنا والتآمر علينا آنذاك ، فنحن نؤمن بالتعددية النقابية ونعتبر أن تونس بصدد الإنتقال نحو الديمقراطية و القطع مع مرحلة الموروث المخزني .”
واستعرض الحبيب قيزة الامين العام جملة من المحاور التي كانت الفيصل في خروجه عن الاتحاد العام التونسي للشغل بإرادته في مؤتمر سوسة سنة 1989 وهو ما وصفه بأن ” الاتحاد فقد وظيفة هامة ناضلنا من أجلها بدأنا المحاولة للإصلاح لكن دون جدوى وقتها فكرنا بإحداث منظمة اخرى لكن قبلها كونا جمعية محمد علي الحامي “.
كما طالب الحبيب قيزة الاتحام العام التونسي للشغل بالقطع مع الثقافة المخزنية التي تنكر حرية العمال في الإنتماء النقابي و التعددية النقابية .