بمناسبة اليوم العربي للمسرح تنتظم صباح اليوم 10 جانفي 2021 بدار الثقافة “السليمانية” بالمدينة العتيقة بتونس العاصمة وسيتم بالمناسبة الاحتفاء بتجربته المعنونة بـ”فني رغما عني”
و”مختبر البحث والتطوير في مسرح الشارع” هو لقاء أسبوعي يجمع صبيحة كل أحدالفاعلين والمهتمين والمختصين بفنون الشارع عامة وبمسرح الشارع بصفة خاصة وفي كل شهر ضمن لقاء دوري للإحتفاء بأحد التجارب الفردية أو الجماعية ذات الصلة باختصاص هذا المنبر الحواري الفكري ومناقشتها فكريا وجماليا وفنيا.
حيث يعدّ هذا المختبر فضاء حر للتفكير والتطوير ومجال للبحوث النظرية والتطبيقية حول شؤون مسرح الشارع انطلاقا من إدراك المفهوم و البحث في التعريفات و الماهيات والحرص على تدقيقها مع ضبط المنطلقات التاريخية وأساسيات مسرح الشارع.
وكذلك مشاهدة العروض بصفة مباشرة اوتسجيلات بطريقة الفيديو و التدرب على تحليلها ومناقشتها الى جانب التعرف على التجارب الوطنية والإنفتاح على التجارب العالمية وكذلك إنجاز تمارين تطبيقية في كل العناصر المكونة للفعل الدرامي في مسرح الشارع
ومن أهداف هذا المختبر حسب ما أفادنا المسرحي نزار الكشو المشرف على نشاطه صحبة عدد من المختصين”تطوير التجارب التونسية في مسرح الشارع وتدعيمها وتكريم الشخصيات والافراد والمجموعات والجمعيات والوادي.
الى جانب دراسة أهم التجارب في مسرح الشارع وتحليلها والتعريف بمفهوم وقواعد وأنواع مسرح الشارع والمساهمة في نشر مسرح الشارع كما يختص المختبر في مجال التكوين الفكري والتقني والحرفي في مجال مسرح الشارع”.